منتدى خاص بالبحوث الدينيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص بالبحوث الدينيه

( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
التشريع
المواضيع الأخيرة
» شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 12
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالأحد مايو 25, 2014 6:32 am من طرف لسانك حصانك

»  شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 11
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالأحد مايو 25, 2014 6:28 am من طرف لسانك حصانك

»  شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 10
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:48 am من طرف لسانك حصانك

» شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 9
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 7:32 am من طرف لسانك حصانك

»  فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين 134
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2014 8:16 am من طرف لسانك حصانك

» شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 8
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2014 7:58 am من طرف لسانك حصانك

» شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 7
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2014 7:27 am من طرف لسانك حصانك

»  شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 6
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 20, 2014 7:19 am من طرف لسانك حصانك

»  شرح ( منظومة أصول الفقه وقواعده ) للشيخ ابن عثيمين 5
مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالسبت مايو 17, 2014 3:31 am من طرف لسانك حصانك


انشاء منتدى مجاني



المواضيع الأكثر نشاطاً
8حلقات فضل عشر ذي الحجة - المنجد
أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها
القران بسماعه بتفسيره بقرائه بلغات العالم
شرح الحديث الثاني من احاديث الاربعين النوويه
خمس إذا ابتليتم بهن - وأعوذ بالله أن تدركوهن
أبو ليان .. في منتديات أهل الذكر
مقطتفات عن سيرة النبي صلى عليه وسلم
صفات المنافقون
حلا تراب الملكه
تفسير فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 93 بتاريخ الثلاثاء مارس 19, 2013 8:48 pm
تصويت

 

 مصطلح الحديث 17

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لسانك حصانك

لسانك حصانك


المساهمات : 664
تاريخ التسجيل : 18/03/2012

مصطلح الحديث 17 Empty
مُساهمةموضوع: مصطلح الحديث 17   مصطلح الحديث 17 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 18, 2012 2:00 am

نتابع دروس مصطلح الحديث

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد، سنتكلم اليوم عن: الجهالة، أو: جهالة الراوي، أو: المجهول، أيضا.

· تعريف الجهالة
لغة: مصدر "جَهِلَ"، ضد "عَلِمَ"، والجهالة بالراوي تعني: عدم معرفته.
اصطلاحاً: عدم معرفة عيْنِ الراوي أو حاله.

ما هي أسباب الجهالة بالراوي؟
عندنا الرواة، إما أن يكونوا ثقات أو ضعفاء، والضعيف معروف والثقة معروف، وعندنا بعض الرواة غير معروفين، هل هم ثقات أم ضعفاء، هذا يسمى: مجهول.

المجهول ينقسم إلى قسمين:
1- مجهول العين.
2- مجهول الحال.

لماذا يوصف الراوي بالجهالة؟ ما السبب في ذلك؟
أسباب الجهالة بالراوي ثلاثة وهي:
1‌) كثرة نعوت الراوي: فيكون للراوي الواحد أسماء كثيرة، من اسم، أو كنية، أو لقب، أو صفة، أو حرفة، أو نسب، فيذكر مرات بهذا الاسم، ومرات أخرى بغيره، فيشتهر بشيء منها، فيُذْكَر بغير ما اشتهر به لغرض من الأغراض، ربما للتدليس، أو لأنه ضعيف، فلا يذكره باسمه الحقيقي، فيُظن أنه راو آخر، فيحصل الجهل بحاله.
أ) مثال كثرة نعوت الراوي: "محمد بن السائب بن بشر الكلبي"، وهو وضاع، كذاب، فلذلك لا يذكروه باسمه الحقيقي، فنسبه بعضهم إلى جده، فقال "محمد بن بشر"، وسماه بعضهم "حماد بن السائب"، وكناه بعضهم "أبا النضر"، وبعضهم "أبا سعيد"، وبعضهم "أبا هشام"، فصار يُظَن أنه جماعة، وهو واحد.
2‌) قلة روايته: وأكثر الرواة المجاهيل قليلُو الرواية، فلا يكثر الأخذ عنه بسبب قلة روايته، فربما لم يرو عنه إلا واحد، وهذا يُسمى: مجهول العين.
ب) مثال قلة رواية الراوي، وقلة من روي عنه "أبو العشراء الدارمي" من التابعين، لم يرو عنه غير حماد بن سلمة، والجبار الطائي، ولهذا قالوا عنه: مجهول، لم يرو عنه إلا راو واحد أو اثنين، ولم يُعرف حاله؛ هل هو ثقة أم غير ثقة، لأنه قليل الرواية.
3‌) عدم التصريح باسمه: مثل أن يقول: حدثني عمي، حدثني خالي، أو: عن جده، وغير معروف من هو جده، فيُسمى: مجهول، ويسمى الراوي غير المصرح باسمه "المُبْهَم"، وهو نوع من أنواع المجهول.
ج) مثال عدم التصريح باسمه: قول الراوي: أخبرني فلان، أو شيخ، أو رجل، أو نحو ذلك.

تعريف المجهول:
هو من لم تُعرف عينه وصفته. ومعنى ذلك: أي الراوي الذي لم تُعرف ذاته أو شخصيته، ولم تُعرف صفته؛ هل هو عدل أم غير عدل.


أنواع المجهول:
أنواع المجهول ثلاثة هي:
أ‌) مجهول العَيْن:
تعريفه: هو من ذُكِر اسمه، ولكن لم يَرْوِ عنه إلا راو واحد، ولم يُوَثَّق أو يُضَعَّف.
حكم روايته: عدم القبول، إلا إذا وُثِّقَ.
يوثق بأحد أمرين:
أ‌) أما أن يوثقه غير من روى عنه. بأن يأتي إمام من أئمة فيقول: هو ثقة، فترتفع جهالته.
ب‌) وإما أن يوثقه من روى عنه، فيقول: حدثني فلان وهو ثقة، بشرط: أن يكون من أهل الجرح والتعديل.
ب‌) مجهول الحال (ويسمي المستور)
تعريفه: هو من روى عنه اثنان فأكثر، لكن لم يُوَثَّق.
حكم روايته: الرد، لأنها ضعيفة، إذ لم يوثقه أحد.
ج) المُبهم: ويمكن أن نعتبر المبهم من أنواع المجهول، وإن كان علماء الحديث قد أطلقوا عليه اسما خاصاً، لكن حقيقته تشبه حقيقة المجهول.
تعريفه: هو من لم يُصَرَّح باسمه في الحديث.
حكم روايته: عدم القبول، حتى يُصَرَّح الراوي عنه باسمه، أو يُعْرَفَ اسمه بوروده من طريق آخر مصرح فيه اسمه.

لو أُبْهَمَ بلفظ التعديل فهل تُقْبَل روايته؟ وذلك مثل أن يقول الراوي عنه "أخبرني الثقة".
والجواب: أنه لا تقبل روايته أيضاً على الأصح؛ لأنه قد يكون ثقة عنده غير ثقة عند غيره، فلا نقبل توثيق على الإبهام.

أشهر المصنفات في أسباب الجهالة:
أ) كثرة نعوت الراوي: صنف فيها الخطيب كتاب "مُوْضِح أوهام الجَمْع والتفريق".
ب) قلة رواية الراوي: صُنف فيها كتب سميت "كتب الوحدان"، أي: الكتب المشتملة على من لم يَرْوِ عنه إلا واحد، ومن هذه الكتب: "الوُحْدان" للإمام مسلم.
ج) عدم التصريح باسم الراوي: وصُنِّف فيه كتب المُبْهَمَات، مثل كتاب "الأسماء المُبهمة في الأنباء المُحْكَمَة" للخطيب البغدادي، وكتاب "المُسَتفاد من مُبْهَمَات المتن والإسناد" لولي الدين العراقي.

تعريف البدعة:
لغة: هي مصدر من "بَدَعَ" بمعنى "أَنْشَأَ"، كابتدع كما في القاموس، وأصل هذه الكلمة من الاختراع، أي: الشيء يحدث من غير أمر سابق، ومنه قوله تعالى {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} (البقرة:117)، أي: خلقهما من غير مثال سابق، وقوله تعالى {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ} (الأحقاف:9)، أي: لم أكن أول رسول إلى أهل الأرض، بل أُرسل قبلي رُسل كُثر.
اصطلاحاً: الحدث في الدين بعد الإكمال، أو ما اسْتُحْدِثَ بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، من الأهواء والأعمال.

ما هدف المبتدعة؟
يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله عز وجل.

أنواع البدعة:
- كفر صراح؛ أي: هذه البدعة كفر، وهو ما يخرج صاحبها من دائرة الإيمان، وهي، أيضا، نوعان:
1. ما اُتُفق على تكفير صاحبها، كمُنكِر علم الله، الذي يقول إن الله لا يعلم الأشياء حتى يخلقها، غلاة القدرية، أو ينكر العلم بالجزئيات، أي أن الله يعلم كل شيء بشكل عام، ولا يعلم كل جزئية، وهذا كفر متفق على تكفيره، أو الإيمان برجوع علي، رضي الله عنه، إلى الدنيا، أو ألوهية علي، رضي الله عنه، أو غير ذلك، فهذا من الكفر المتفق عليه.
2. وهناك من البدع المختلف على تكفير صاحبها، كالقول بخلق القرآن، أو النافين لرؤية الله تعالى يوم القيامة، بعض العلماء كفَّر من قال بهذا، وبعضهم لم يكفروه وقالوا بفسقه.
- بدعة مُفَسِّقَة: وهي التي لا تُخرج صاحبها من دائرة الإيمان، مثل: بدع الخوارج والرافضة، الذين لا يغلون ذلك الغلو، وغير هؤلاء من الطوائف المخالفين لأصول السنة خلافا ظاهرا، لكنه مستند إلى تأويل ظاهره سائغ.
ومن البدع المفسقة أيضا: بدعة التبتل، أي: عدم الزواج، والصيام قائما في الشمس، وفي الخصاء بقصد قطع الشهوة، ومعلوم أن هذه الرتب ليست في رتبة واحدة، ولذلك، فأمر البدعة خطير، لا يزال أكثر الناس في غفلة عنه، ولا يعرف ذلك إلا طائفة من أهل العلم.

هناك بعض القواعد لمعرفة البدع، لابد من الانتباه إليها:
القاعدة الأولى: الأصل في العبادات المنع. الأصل في أي عبادة: ألا نفعلها إلا بدليل، مثال ذلك: صلاة الفجر (السنة) ركعتان، فإذا قال البعض: نحن شباب وأقوياء، نريد أن نصلي الفجر ثلاث ركعات، أو أكثر. فماذا نقول لهم؟ لا يجوز.
لماذا لا يجوز؟ ما الدليل على أنه لا يجوز؟ نقول: لا يوجد دليل.
إذن، لماذا لا يجوز؟ نقول: صلاة سنة الفجر عبادة، وقد صلاها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ركعتين، فلا يجوز أن نزيد على فعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فهو أولى من يصليها بالزيادة إذا كانت الزيادة جائزة، فلماذا أزيد على فعله، خير الهدي هدي محمد، صلى الله عليه وسلم، وانظروا إلى حديث الثلاثة نفر الذين جاءوا إلى بيوت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادته، فكأنهم تقالوها، أي: رأوها قليلة، فقال أحدهم: أما أنا فأقوم الليل ولا أنام، وقال الثاني: أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر، وقال الثالث: أما أنا فلا أتزوج النساء، فلما جاء الرسول، إن شاء الله،، صلى الله عليه وسلم، ماذا قال؟ غضب، وجمع الصحابة، رضوان الله عليهم، وقال "أما والله إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له".
إذاً، فالأصل في العبادات: المنع. ويخلط الناس بين العبادات وبين العادات، فتراهم يستدلون على بدعهم بقاعدة: الأصل في الأشياء الإباحة، هذا صحيح في الأشياء، المشروبات، والمأكولات، والعادات، إلا إذا كان هناك دليل على التحريم، أما في العبادات، لا، فلابد من أن أرى إن كانت العبادة قد فعلها الرسول، صلى الله عليه وسلم، أم لم يفعلها، فالأصل في العبادات المنع، فلا يجوز أن أفعل العبادة إلا إذا كان هناك دليل على جوازها.
القاعدة الثانية: أحكام الترك.
تنقسم السنة إلى قسمين:
- سنة فعلية، وهي: كل ما أُثِر عن النبي، صلى الله عليه وسلم، من قول أو فعل، أو تقرير، أو صفة خَلقية، أو خُلقية.
- سنة تركية، وهي: ما تركه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عمدا، فلا يجوز أن أفعلها.
مثالها: في صلاة العيد، هل لها أذان؟ ليس لها أذان، إذ لم يفعله الرسول، صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز فعله، إذ تركها الرسول، صلى الله عليه وسلم، عمدا.

القاعدة الثالثة، التي يجب علينا أن نعرفها، للتمييز بين البدع والسنن "الحسن ما حسنه الشرع"، فليس هو ما حسنه العقل، أو العادات والتقاليد، بل ما حسنه الشرع هو الحسن، وهو ما أقتدي به وأفعله، وليس الحسن ما حسنه العقل ؛ بمثل ما يقول العقلانيون والمعتزلة، الذين يحكمون عقولهم، ويقدمون العقل على النص الشرعي، وهذا فيه خطورة شديدة.
" الحسن ما حسنه الشرع "، ولهذا، أنظروا إلى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ماذا يقول؟
يقول: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، ولقد رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يمسح على ظاهر خفيه. (رواه أبو داود)
لو كان الدين بالعقل، أو بالرأي، لكان المسح على أسفل الخف، فهو الذي يتسخ، لكن علي يقول: لقد رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يمسح على ظاهر خفيه.
فيجب علي إذا أن أمسح على ظاهر الخفين، ولا أتبع عقلي في ذلك.
أنظر، أيضا، إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يقبل الحجر الأسود، ويقول "إني لأعلم أنك حجر لا يضر ولا ينفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك". فهو يقبل الحجر طاعة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم. لا دخل للعقل في ذلك.
وأمنا عائشة، رضي الله عنها، تأتيها معاذة العدوية، وتقول: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟
أيها أهم في ديننا؟ الصوم أم الصلاة؟ الصلاة، فهي عمود الدين، وأئمتنا، رحمه الله تعالى عليهم، اختلفوا في كفر تارك الصلاة، فالإمام أحمد يرى كفر تارك الصلاة، فالصلاة أهم في ديننا من الصوم، ومع ذلك الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة. لماذا؟
لما سألت عائشة: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟
فقالت عائشة: أحرورية أنت؟
أي من منطقة حروراء، وهي المنطقة التي كان الخوارج فيها، والخوارج حكَّموا عقولهم في النص الشرعي، وحكَّموا عقولهم في الكتاب، وفي سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
فانظر كيف تجيب أمنا عائشة إجابة شرعية، فتقول: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة.
إذن، اتباع وتسليم لأمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا دخل للعقل في ذلك.


هل نقبل رواية المبتدع أم لا؟
إذا كانت بدعته مكفرة تُرد روايته.
أما إن كانت بدعته مفسقة، فالصحيح، الذي عليه جمهور الأئمة: أنها مقبولة بشرطين:
· الشرط الأول: ألا يكون داعيا إلى بدعته.
· الشرط الثاني: ألا يروج لبدعته.
فلا يكون داعيا لبدعته ؛ لأن ذلك يجعله يكذب، أو يزيد، أو لا يضبط الحديث، فيروي ما يؤيد بدعته.
أما الترويج لبدعته ؛ فإذا كان من الروافض فلا يروي حديثا في فضل آل البيت أو ما أشبه، أو كان من المرجئة، أو من القدرية، وهكذا.

هل لحديث المبتدع اسم خاص؟
ليس لحديث المبتدع اسم خاص، ولكن حديثه من نوع المردود، ولا يقبل حديث المبتدع إلا بشروط، كما ذكرنا سابقا.
هذا بالنسبة لرواية المبتدع،


و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
و الحمد لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصطلح الحديث 17
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصطلح الحديث 10
» مصطلح الحديث 11
» مصطلح الحديث 12
» مصطلح الحديث 13
» مصطلح الحديث 14

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى خاص بالبحوث الدينيه :: المنتديات الشرعيه :: الحديث وعلومه-
انتقل الى: