المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 93 بتاريخ الثلاثاء مارس 19, 2013 8:48 pm |
تدفق ال | |
|
| أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
لسانك حصانك
المساهمات : 664 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها الثلاثاء يونيو 19, 2012 1:59 am | |
| 1 - أحاديث في شهر شعبان: حديث: ((فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء)). وحديث: ((إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها)). وحديث: ((خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، و ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر)). وحديث: ((أتاني جبريل عليه السلام فقال لي: هذه ليلة النصف من شعبان، ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب)). وحديث: ((يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بألف {قل هو الله أحد} قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة)). وحديث: ((من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة { قل هو الله أحد } بعث الله إليه مائة ألف ملك يبشرونه)). وحديث: ((من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مائة ركعة - في لفظ ثنتي عشرة ركعة - يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة {قل هو الله أحد }شفع في عشرة قد استوجبوا النار)). وحديث: ((شعبان شهري)). وحديث: ((من أحيا ليلتي العيد، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)). وحديث: ((من أحيا الليالي الخمس؛ وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان)). الدرجة : كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف
2 - حديث: ((عن سلمان رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال: أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم, فيه ليلة خير من ألف شهر, جعل الله صيامه فريضة, وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر, والصبر ثوابه الجنة, وشهر المواساة, وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه, من فطر فيه صائماً كان له مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم؟ قال: يعطي الله عز وجل هذا الثواب من فطر صائماً على مذقة لبن, أو تمرة, أو شربة ماء، ومن أشبع صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، من خفف فيه عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غناء بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه، وأما اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار))، ورواه غيره عن علي بن حجر فقال في أوله: ((قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك)). الدرجة : منكر 3 - حديث: ((صلاة ليلة النصف من شعبان ودعاؤها. الصلاة الألفية. وكذا الدعاء ليلة النصف من شعبان: اللهم ياذا المن ولا يمن عليه... أو الدعاء ليلة النصف من شعبان: إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم)). الدرجة : موضوع 4 - (( عن الرضا عن آبائه عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطبنا ذات يوم في آخر جمعة من شهر شعبان فقال: أيها الناس انه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور, وأيامه أفضل الأيام, ولياليه أفضل الليالي, وساعاته أفضل الساعات. هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله, وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاءكم فيه مستجاب. فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة, وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإن الشقي كل الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم, وارحموا صغاركم, وصلوا أرحامكم, واحفظوا ألسنتكم, وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم, وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم، وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم. وتوبوا إلى الله من ذنوبكم, وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء، في أوقات صلاتكم, فإنها أفضل الساعات ينظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يجيبهم إذا ناجوه, ويلبيهم إذا نادوه, ويعطيهم إذا سألوه, ويستجيب لهم إذا دعوه، أيها الناس: إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم، واعملوا أن الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين, وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. أيها الناس: من فطر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة, ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل: يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اتقوا الله ولو بشربة من ماء، واتقوا النار ولو بشق تمرة. أيها الناس: من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفف فيه عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضاً كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور. أيها الناس: إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة, فاسألوا ربكم ألا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا الله ألا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم ألا يسلطها عليكم. قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: فقمت فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله، يقول أمير المؤمنين رضي الله عنه: ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: ما يبكيك، فقال: أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد اتبعك أشقى الآخرين, يتبع أشقى الأولين، شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك فقلت: يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ فقال: نعم في سلامة من دينك. ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت مني كنفسي، حربك حربي, وسلمك سلمي، من أحبك فقد أحبني, ومن جفاك فقد جفاني)). الدرجة : لا يوجد في كتب السنة، وهو من من أحاديث الشيعة 5 - أحاديث في شهر رجب: حديث: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)). وحديث: ((فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام)). وحديث: ((رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي)). وحديث: ((لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب...وذكر الحديث المكذوب بطوله)). وحديث: ((رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات، فمن صام يوماً من رجب فكأنما صام سنة، ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه، ومن صام منه خمسة عشر يوماً نادى مناد في السماء: قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل, ومن زاد زاده الله، وفي رجب حمل الله نوحاً فصام رجبا، وأمر من معه أن يصوموا، فجرت سبعة أشهر أخر، ذلك يوم عاشوراء أهبط على الجودي، فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل، وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل، وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم، وعلى مدينة يونس، وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم)) وحديث: ((من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة)). وحديث: ((من صام يوماً من رجب، وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي، وفي الثانية مئة مرة {قل هو الله أحد } لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة)). وحديث: ((من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ: الخميس، والجمعة، والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة - وفي لفظ - ستين سنة)). وحديث: ((صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً)). الدرجة : كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف 6 - أحاديث عن رمضان: حديث ((شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار)). وحديث: ((صوموا تصحوا)) وحديث: ((لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها، إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ……إلخ)) وحديث: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)) وحديث: ((من أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسر، كتب الله له صيام مائة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة)). الدرجة : كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف 7 - (( روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة, فتصفق ورق أشجار الجنان, وحلق المصاريع, فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه. فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة. فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوجه؟ ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان, فتحت أبواب الجنة للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم, قال: ويقول الله عز وجل: يا رضوان, افتح أبواب الجنان, ويا مالك أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم, ويا جبرائيل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين وغلهم بالأغلال ثم اقذفهم في البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صلى الله عليه وسلم صيامهم, قال: ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير العدوم, والوفي غير الظلوم؟ قال: ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار, فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره, وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبرائيل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعهم لواء أخضر, فيركزوا اللواء على ظهر الكعبة, وله مائة جناح, منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة, فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب, فيحث جبرائيل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد, ومصل وذاكر, ويصافحونهم, ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر. فإذا طلع الفجر ينادي جبرائيل عليه السلام: معاشر الملائكة, الرحيل الرحيل. فيقولون: يا جبرائيل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة. فقلنا: يا رسول الله, من هم؟ قال: رجل مدمن خمر, وعاق لوالديه, وقاطع رحم, ومشاحن. قلنا يا رسول الله, ما المشاحن؟ قال: هو المصارم. فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة, فإذا كانت غداة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلاد, فيهبطون إلى الأرض, فيقومون على أفواه السكك, فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس, فيقولون: يا أمة محمد, اخرجوا إلى رب كريم, يعطي الجزيل, ويعفو عن العظيم, فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا, جزاؤه أن توفيه أجره. قال: فيقول: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي. ويقول: يا عبادي, سلوني فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئاً في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم, ولا لدنياكم إلا نظرت لكم, فوعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني, وعزتي وجلالي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين أصحاب الحدود, وانصرفوا مغفوراً لكم, قد أرضيتموني ورضيت عنكم, فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان )). الدرجة : لا يصح 8 - حديث: ((إن الجنة لتنجد وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة, فتصفق ورق أشجار الجنان, وحلق المصاريع, فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه, فتبرز الحور العين يقفن بين شرف الجنة, فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوجه, ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة, ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان... ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير العدوم, والوفي غير الظلوم؟... وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله جبرائيل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة, ومعهم لواء أخضر, فيركزا اللواء على ظهر الكعبة وله مائة جناح... فإذا كانت ليلة الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كل بلد, فيهبطون إلى الأرض, فيقفون على أفواه السكك, فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والأنس, فيقولون: يا أمة أحمد أخرجوا على رب كريم, يعطي الجزيل, ويغفر الذنب العظيم, فإذا برزوا في مصلاهم يقول الله عز وجل: يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: يقول الملائكة: إلهنا وسيدنا, جزاؤه أن توفيه. قال: إني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي... ويقول: يا عبادي سلوني, فوعزتي وجلالي... قال فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله عز وجل هذه الأمة, فإذا أفطروا من شهر رمضان... الخ)). الدرجة : باطل 9 - حديث: ((تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان, حتى أن الرجل ينكح ويولد له وقد خرج اسمه في الموتى)). الدرجة : لا يصح 10 - (( روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بمنى : إذا كان يوم القيامة بينما أنا واقف عند الميزان, فيؤتى بشاب من أمتي والملائكة يضربونه وجهاً ودبراً، فيتعلق بي ويقول: المستغاث المستغاث بك، فأقول: يا ملائكة ربى ما ذنبه؟ فيقولون: أدرك شهر رمضان فعصى الله فيه, ولم يتب فأخذه الله فجأة. فأقول: هل قرأت القرآن؟ فيقول: تعلمته ونسيته، فأقول: بئس الشاب أنت، فلا هو يتركني, ولا الملائكة يتركونه، ثم أشفع له من الله تعالى فأقول: إلهي شاب من أمتي، فيقول الله تعالى: إن له خصماً قوياً يا أحمد، فأقول: ومن خصمه يا رب حتى أرضيه؟ فيقول الله تعالى: خصمه شهر رمضان، فأقول أنا بريء ممن خصمه شهر رمضان، ومن يشفع لمن لم يعرف حرمة رمضان؟ فيقول الله تعالى: أنا بريء ممن أنت بريء منه, فينطلق به إلى النار )). الدرجة : لا يصح 11 - (( روي عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في آخر جمعة من شهر رمضان، فلما بَصُر بي قال لي: يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودعه وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فاجعلني مرحوماً ولا تجعلني محروماً. فإنه من قال ذلك ظفر بإحدى الحُسنيين، إما ببلوغ شهر رمضان، وإما بغفران الله ورحمته)). الدرجة : لا يوجد في كتب السنة وهو موجود في كتب الشيعة 12 - أحاديث عن شهر شوال: حديث: ((من صام رمضان، وشوالاً، والأربعاء، والخميس، والجمعة؛ دخل الجنة)).وحديث: ((من صام رمضان، و ستا من شوال، و الأربعاء و الخميس، دخل الجنة)). وحديث: ((أن أسامة بن زيد كان يصوم الأشهر الحرم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : صم شوالاً، فترك الأشهر الحرم، ثم لم يزل يصوم شوالاً حتى مات)). وحديث: ((يا حميراء لا تقولي رمضان فإنه اسم من أسماء اللّه تعالى، ولكن قولي شهر رمضان، فإن رمضان أرمض فيه ذنوب عباده فغفرها، قالت عائشة: فقلت: يا رسول اللّه شوال؟ فقال شوال شالت لهم ذنوبهم فذهبت)). وحديث: ((من صام رمضان، وأتبعه ستاً من شوال؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)) الدرجة : كلها لا تصح، وهي ما بين باطل وموضوع وضعيف. والصحيح بلفظ: (من صام رمضان . ثم أتبعه ستا من شوال . كان كصيام الدهر) رواه مسلم 13 - حديث: ((نزل عليّ جبرائيل وأنا أصلي خلف المقام، فلما فرغت من الصلاة دعوت الله تعالى وقلت: حبيبي علمني لأمتي شيئا إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله تعالى فيغفر لهم، فقال جبريل: ومن أمتك يشهدون لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، ويصومون أيام الثلاثة البيض: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، ثم يدعون الله بهذا الدعاء، فإنه مكتوب حول العرش، وأنا يا محمد بقوة هذا الدعاء أهبط وأصعد، وملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين، وهذا الدعاء مكتوب على أستار الكعبة وأركانها، ومن قرأ من أمتك هذا الدعاء يأمن عذاب القبر، ويكون آمنا من يوم الفزع الأكبر ومن موت الفجّار، وغناه عن خلقه، ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأنت شفيعه يوم القيامة يا محمد)). وحديث: ((من صام الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، ودعا بهذا الدعاء عند إفطاره أكرمه الله تعالى بعد كرمه، وفرجا بعد فرجه، وما مهموم، أو مغموم، أو محزون، أو مديون وذو حاجة إلا فرّج الله همّه وغمّه: سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الواسع اللطيف، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت العليّ الكبير، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المجيد الحميد، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الشكور الحليم، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الأول والآخر، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الغفار، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المبين المنير، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الكريم المنعم، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الرب الحافظ، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت القريب المجيب، سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الشهيد المتعال سبحانك)). الدرجة : ليس له وجود في كتب الحديث 14 - أحاديث شهر ربيع الأول: حديث: ((إذا انكسف القمر في ربيع الأول كان مجاعة وموت مع أمطار)) وحديث: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ((ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في ربيع الأول، وأنزلت عليه النبوة يوم الاثنين في أول شهر ربيع الأول، وأنزلت عليه البقرة يوم الاثنين في ربيع الأول، وهاجر إلى المدينة في ربيع الأول، وتوفي يوم الاثنين في ربيع الأول)) وحديث: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة أمر بالتاريخ فكتب في ربيع الأول)) وحديث عمر رضي الله عنه: ((يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، وعشراً من ربيع الأول)) الدرجة : كلها لا تصح 15 - حديث: ((في ليلة النصف من شعبان يوحى الله إلى ملك الموت بقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة)). الدرجة : لا يصح
16 - حديث: ((قيل: يا رسول الله, أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: صوم شعبان لتعظيم رمضان)). الدرجة : منكر 17 - حديث: ((إذا كان صيحة في رمضان فإنها تكون معمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة، والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاثاً - هيهات هيهات، يقتل الناس فيها هرجاً هرجاً قال: قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هذه تكون في نصف من رمضان، يوم جمعة ضحى، وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة تكون هدة توقظ النائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة، سنة كثيرة الزلازل والبرد, فإذا وافق رمضان في تلك السنة ليلة جمعة فإذا صليتم الفجر يوم جمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم، وسددوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا، وقولوا سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا، ومن ترك هلك)). الدرجة : موضوع 18 - حديث: أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مالي أراك متغير اللون؟ فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، وأن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل صِف لي جهنم. قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها. والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوبا من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء والأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرّها
عن آخرهم لما يجدون من حرها. والذي بعثك بالحق نبيا، لو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة. والذي بعثك بالحق نبيا، لو أنّ رجلا بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها. حرّها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وشرابها الحميم والصديد، وثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء.فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه؟! قال: لا، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويُسحَبُ على وجهه، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها}. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ سكّان هذه الأبواب؟! فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، واسمها الهاوية. والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم. والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سَقَر. والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبِعَهُ، والمجوس، واسمه لَظَى. والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحُطَمَة. والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: ألا تخبرني من سكان الباب السابع؟ فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا. فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّا عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام: يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي، واشتدّ حزني، أو يدخل أحدٌ من أمتي النار؟ قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك. ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل. ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا، يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرّع إلى الله تعالى. فلما كان اليوم الثالث، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكيا. فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي رضي الله عنه غائبا، فقال: يا ابنة رسول الله، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحدا ولا يأذن لأحدٍ في الدخول. فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت وقالت: يا رسول الله أنا فاطمة، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه وقال: ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني؟ افتحوا لها الباب. ففتح لها الباب فدخلت، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاء شديدا لما رأت من حاله مُصفرّا متغيرا، قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟! فقال: يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم، وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي، فذلك الذي أبكاني وأحزنني. قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها؟! قال: بلى، تسوقهم الملائكة إلى النار، ولا تَسْوَدّ وجوههم، ولا تَزْرَقّ أعينهم، ولا يُخْتَم على أفواههم، ولا يقرّنون مع الشياطين، ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال. قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة؟! قال: أما الرجال فباللحى، وأما النساء فبالذوائب والنواصي.. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه، وكم من شاب قد قُبض على لحيته، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه، وكم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه، حتى يُنتهى بهم إلى مالك، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأنا من هؤلاء، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم ولم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم!! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة. فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم؟! وروي في خبر آخر: أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا: وامحمداه، فلما رأوا مالكا نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن، ونحن ممن يصوم رمضان. فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا: نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم. فيقول لهم مالك: أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى.. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا، فيأذن لهم، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع، فيبكون الدم، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم. فيقول مالك للزبانية: ألقوهم.. ألقوهم في النار. فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول: كيف آخذهم وهم يقولون: لا إله إلا الله؟! فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان. فيبقون ما شاء الله فيها، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم. فيقول انطلق فانظر ما حالهم، فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيما له، فيقول له يا جبريل: ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم وأضيَق مكانهم، قد أُحرِقَت أجسامهم، وأُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان. فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم. قال: فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون: من هذا العبد الذي لم نر أحدا قط أحسن منه؟! فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمدا صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمدا صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا. فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يا رب ما أسوأ حالهم، وأضيق مكانهم. فيقول: هل سألوك شيئا؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام، وأُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء، لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار، وهم يُقرِئُونك السلام،ويقولون: ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا. فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش، فيخرّ ساجدا ويثني على الله تعالى ثناء لم يثنِ عليه أحد مثله.. فيقول الله تعالى: ارفع رأسك، وسَلْ تُعْطَ، واشفع تُشفّع. فيقول: يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم. فيقول الله تعالى: قد شفّعتك فيهم، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال: لا إله إلا الله. فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له فيقول: يا مالك ما حال أمتي الأشقياء؟! فيقول: ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم. فيقول محمد صلى الله عليه وسلم: افتح الباب وارفع الطبق، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد، أَحْرَقت النار جلودنا، وأحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعا وقد صاروا فحما، قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان، فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابا جُرْدَا مُرْدَا مُكحّلين، وكأنّ وجوههم مثل القمر، مكتوب على جباههم الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار، فيدخلون الجنة، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى: {رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] *وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئا إلا وهي أشد منه)). وقال: ((إنّ أَهْوَن أهل النار عذابا لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار، يغلي منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه، وإنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذابا، وإنه مِن أهون أهل النار عذابا)). وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية: { وَإِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ }*الحجر: 43*، وضع سلمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة أيام، لا يُقدر عليه حتى جيء به. الدرجة : بطوله هذا موضوع
| |
| | | لسانك حصانك
المساهمات : 664 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: رد: أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها الثلاثاء يونيو 19, 2012 2:26 am | |
| 19 - حديث: أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مالي أراك متغير اللون؟ فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، وأن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل صِف لي جهنم. قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها. والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوبا من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء والأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها. والذي بعثك بالحق نبيا، لو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة. والذي بعثك بالحق نبيا، لو أنّ رجلا بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها. حرّها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وشرابها الحميم والصديد، وثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء.فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه؟! قال: لا، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويُسحَبُ على وجهه، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها}. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ سكّان هذه الأبواب؟! فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، واسمها الهاوية. والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم. والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سَقَر. والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبِعَهُ، والمجوس، واسمه لَظَى. والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحُطَمَة. والباب السادس فيه النصارى واسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: ألا تخبرني من سكان الباب السابع؟ فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا. فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّا عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة والسلام: يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي، واشتدّ حزني، أو يدخل أحدٌ من أمتي النار؟ قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك. ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل. ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا، يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرّع إلى الله تعالى. فلما كان اليوم الثالث، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكيا. فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي رضي الله عنه غائبا، فقال: يا ابنة رسول الله، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحدا ولا يأذن لأحدٍ في الدخول. فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت وقالت: يا رسول الله أنا فاطمة، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه وقال: ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني؟ افتحوا لها الباب. ففتح لها الباب فدخلت، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاء شديدا لما رأت من حاله مُصفرّا متغيرا، قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟! فقال: يا فاطمة جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم، وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي، فذلك الذي أبكاني وأحزنني. قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها؟! قال: بلى، تسوقهم الملائكة إلى النار، ولا تَسْوَدّ وجوههم، ولا تَزْرَقّ أعينهم، ولا يُخْتَم على أفواههم، ولا يقرّنون مع الشياطين، ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال. قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة؟! قال: أما الرجال فباللحى، وأما النساء فبالذوائب والنواصي.. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه، وكم من شاب قد قُبض على لحيته، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه، وكم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه، حتى يُنتهى بهم إلى مالك، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأنا من هؤلاء، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم ولم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم!! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة. فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم؟! وروي في خبر آخر: أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا: وامحمداه، فلما رأوا مالكا نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن، ونحن ممن يصوم رمضان. فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا: نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم. فيقول لهم مالك: أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى.. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا، فيأذن لهم، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع، فيبكون الدم، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم. فيقول مالك للزبانية: ألقوهم.. ألقوهم في النار. فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول: كيف آخذهم وهم يقولون: لا إله إلا الله؟! فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان. فيبقون ما شاء الله فيها، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم. فيقول انطلق فانظر ما حالهم، فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيما له، فيقول له يا جبريل: ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم وأضيَق مكانهم، قد أُحرِقَت أجسامهم، وأُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان. فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم. قال: فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون: من هذا العبد الذي لم نر أحدا قط أحسن منه؟! فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمدا صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمدا صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا. فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يا رب ما أسوأ حالهم، وأضيق مكانهم. فيقول: هل سألوك شيئا؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام، وأُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء، لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار، وهم يُقرِئُونك السلام،ويقولون: ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا. فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش، فيخرّ ساجدا ويثني على الله تعالى ثناء لم يثنِ عليه أحد مثله.. فيقول الله تعالى: ارفع رأسك، وسَلْ تُعْطَ، واشفع تُشفّع. فيقول: يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم. فيقول الله تعالى: قد شفّعتك فيهم، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال: لا إله إلا الله. فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له فيقول: يا مالك ما حال أمتي الأشقياء؟! فيقول: ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم. فيقول محمد صلى الله عليه وسلم: افتح الباب وارفع الطبق، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد، أَحْرَقت النار جلودنا، وأحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعا وقد صاروا فحما، قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان، فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابا جُرْدَا مُرْدَا مُكحّلين، وكأنّ وجوههم مثل القمر، مكتوب على جباههم الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار، فيدخلون الجنة، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى: {رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] *وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئا إلا وهي أشد منه)). وقال: ((إنّ أَهْوَن أهل النار عذابا لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار، يغلي منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه، وإنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذابا، وإنه مِن أهون أهل النار عذابا)). وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية: { وَإِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ }*الحجر: 43*، وضع سلمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة أيام، لا يُقدر عليه حتى جيء به. الدرجة :بطوله هذا موضوع
| |
| | | لسانك حصانك
المساهمات : 664 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: رد: أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها الثلاثاء يونيو 19, 2012 2:27 am | |
| 20 - ((إلهي لا تؤدبني بعقوبتك، ولا تمكر بي في حيلتك، من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك؟ ومن أين لي النجاة ولا تستطاع إلا بك؟ لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك، ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك، يا رب يا رب - حتى ينقطع النفس - بك عرفتك وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدر ما أنت. الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئاً حين يدعوني، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني وإن كنت بخيلاً حين يستقرضني، والحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسري، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي. والحمد لله الذي أدعوه ولا أدعو غيره, ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي، والحمد لله الذي أرجوه ولا أرجو غيره, ولو رجوت غيره لأخلف رجائي، والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني, ولم يكلني إلى الناس فيهينوني, والحمد لله الذي تحبب إلي وهو غني عني، والحمد لله الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب لي، فربي أحمد شيء عندي، وأحق بحمدي. اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة، ومناهل الرجاء إليك مترعة، والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة، وأبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة. وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة، وللملهوفين بمرصد إغاثة، وأن في اللهف إلى جودك والرضا بقضائك عوضاً من منع الباخلين، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين، وإن الراحل إليك قريب المسافة، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال السيئة دونك. وقد قصدت إليك بطلبتي، وتوجهت إليك بحاجتي، وجعلت بك استغاثتي، وبدعائك توسلي، من غير استحقاق لاستماعك مني، ولا استيجاب لعفوك عني، بل لثقتي بكرمك، وسكوني إلى صدق وعدك، ولجائي إلى الإيمان بتوحيدك، ويقيني بمعرفتك مني: أن لا رب لي غيرك، ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك. اللهم أنت القائل وقولك حق ووعدك صدق: واسألوا الله من فضله إن الله كان بكم رحيماً، وليس من صفاتك يا سيدي أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية، وأنت المنان بالعطايا على أهل مملكتك، والعائد عليهم بتحنن رأفتك. إلهي ربيتني في نعمك وإحسانك صغيراً، ونوهت باسمي كبيراً، يا من رباني في الدنيا بإحسانه وتفضله ونعمه، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه، معرفتي يا مولاي دليلي عليك، وحبي لك شفيعي إليك، وأنا واثق من دليلي بدلالتك، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك. أدعوك يا سيدي بلسان قد أخرسه ذنبه، رب أناجيك بقلب قد أوبقه جرمه، أدعوك يا رب راهباً, راغباً, راجياً, خائفاً، إذا رأيت مولاي ذنوبي فزعت، وإذا رأيت كرمك طمعت، فإن عفوت فخير راحم، وإن عذبت فغير ظالم. حجتي يا الله في جرأتي على مسألتك مع إتياني ما تكره جودك وكرمك، وعدتي في شدتي مع قلة حيائي منك رأفتك ورحمتك، وقد رجوت أن لا تخيب بين ذين وذين منيتي، فصل على محمد وآل محمد، وحقق رجائي، واسمع ندائي، يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج. عظم يا سيدي أملي، وساء عملي، فأعطني من عفوك بمقدار أملي، ولا تؤاخذني بسوء عملي، فإن كرمك يجل عن مجازاة المذنبين، وحملك يكبر عن مكافات المقصرين، وأنا يا سيدي عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظناً. وما أنا يا رب وما خطري؟ هبني بفضلك، وتصدق علي بعفوك، أي رب جللني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك، فلو اطلع اليوم على ذنبي غيرك ما فعلته، ولو خفت تعجيل العقوبة لاجتنبته، لا لأنك أهون الناظرين إلي، وأخف المطلعين علي، بل لأنك يا رب خير الساترين، وأحلم الأحلمين، وأكرم الأكرمين، ساتر العيوب، غفار الذنوب، علام الغيوب، تستر الذنب بكرمك، وتؤخر العقوبة بحلمك. فلك الحمد على حلمك بعد علمك، على عفوك بعد قدرتك، ويحملني ويجرئني على معصيتك حلمك عني، ويدعوني إلى قلة الحياء سترك علي، ويسرعني إلى التوثب على محارمك معرفتي بسعة رحمتك، وعظيم عفوك. يا حليم يا كريم، يا حي يا قيوم، يا غافر الذنب، يا قابل التوب، يا عظيم المن، يا قديم الإحسان, أين سترك الجميل؟ أين عفوك الجليل؟ أين فرجك القريب؟ أين غياثك السريع؟ أين رحمتك الواسعة؟ أين عطاياك الفاضلة؟ أين مواهبك الهنيئة؟ أين كرمك يا كريم؟ به وبمحمد وآل محمد عليهم السلام فاستنقذني، وبرحمتك فخلصني, يا محسن, يا مجمل, يا منعم, يا متفضل, لسنا نتكل في النجاة من عقابك على أعمالنا، بل بفضلك علينا، لأنك أهل التقوى وأهل المغفرة، تبتدئ بالإحسان نعماً، وتعفو عن الذنب كرماً، فما ندري ما نشكر؟ أجميل ما تنشر، أم قبيح ما تستر، أم عظيم ما أبليت وأوليت، أم كثير ما منه نجيت وعافيت؟ يا حبيب من تحبب إليك، ويا قرة عين من لاذ بك وانقطع إليك، أنت المحسن ونحن المسيئون، فتجاوز يا رب عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأي جهل يا رب لا يسعه جودك؟ وأي زمان أطول من أناتك، وما قدر أعمالنا في جنب نعمك؟ وكيف نستكثر أعمالاً يقابل بها كرمك، بل كيف يضيق على المذنبين ما وسعهم من رحمتك؟ يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، فوعزتك يا سيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما انتهى إلي يا سيدي من المعرفة بجودك وكرمك، وأنت الفاعل لما تشاء، تعذب من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، وترحم من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء. لا تسأل عن فعلك، ولا تنازع في ملكك، ولا تشارك في أمرك، ولا تضاد في حكمك، ولا يعترض عليك أحد في تدبيرك، لك الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين. يا رب هذا مقام من لاذ بك، واستجار بكرمك، وألف إحسانك ونعمك، وأنت الجواد الذي لا يضيق عفوك، ولا ينقص فضلك، ولا تقل رحمتك، وقد توثقنا منك بالصفح القديم، والفضل العظيم، والرحمة الواسعة. أفتراك يا رب تخلف ظنوننا؟ أو تخيب آمالنا؟ كلا يا كريم, ليس هذا ظننا بك، ولا هذا طمعنا فيك، يا رب إن لنا فيك أملاً طويلاً كثيراً، إن لنا فيك رجاء عظيماً، عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا، ودعوناك ونحن نرجو أن تستجيب لنا، فحقق رجاءنا يا مولانا. فقد علمنا ما نستوجب بأعمالنا ولكن علمك فينا وعلمنا بأنك لا تصرفنا عنك حثنا على الرغبة إليك، وإن كنا غير مستوجبين لرحمتك، فأنت أهل أن تجود علينا وعلى المذنبين بفضل سعتك، فامنن علينا بما أنت أهله، وجد علينا بفضل إحسانك، فإنا محتاجون إلى نيلك. يا غفار, بنورك اهتدينا، وبفضلك استغنينا، وبنعمتك أصبحنا وأمسينا، ذنوبنا بين يديك، نستغفرك اللهم منها ونتوب إليك، تتحبب إلينا بالنعم، ونعارضك بالذنوب، خيرك إلينا نازل، وشرنا إليك صاعد، ولم يزل ولا يزال ملك كريم يأتيك عنا بعمل قبيح، فلا يمنعك ذلك أن تحوطنا بنعمك, وتتفضل علينا بآلائك، فسبحانك ما أحلمك, وأعظمك مبدئاً ومعيداً. تقدست أسماؤك، وجل ثناؤك، وكرم صنائعك وفعالك، أنت إلهي أوسع فضلاً, وأعظم حلماً من أن تقايسني بفعلي وخطيئتي، فالعفو, العفو, العفو، سيدي, سيدي, سيدي. اللهم اشغلنا بذكرك، وأعذنا من سخطك، وأجرنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعم علينا من فضلك، ارزقنا حج بيتك، وزيارة قبر نبيك، صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته إنك قريب مجيب، وارزقنا عملاً بطاعتك, وتوفنا على ملتك, وسنة رسولك صلى الله عليه وآله. اللهم صل على محمد وآله واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيراً، واجزهما بالإحسان إحساناً, وبالسيئات غفراناً، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، تابع بيننا وبينهم في الخيرات. اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذكرنا وأنثانا، صغيرنا وكبيرنا، حرنا ومملوكنا، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً، وخسروا خسراناً مبيناً. اللهم صل على محمد وآله، واختم لي بخير، واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي، ولا تسلط علي من لا يرحمني، واجعل عليَّ منك جنة واقية باقية, ولا تسلبني صالح ما أنعمت به علي, وارزقني من فضلك رزقاً واسعاً حلالاً طيباً. اللهم احرسني بحراستك، واحفظني بحفظك، واكلأني بكلاءتك، وارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، زيارة قبر نبيك صلواتك عليه وآله، ولا تخلني يا رب من تلك المشاهد الشريفة، والمواقف الكريمة. اللهم تب علي حتى لا أعصيك، وألهمني الخير والعمل به، وخشيتك بالليل والنهار ما أبقيتني يا رب العالمين. إلهي مالي كلما قلت: قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، ألقيت علي نعاساً إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيتك، مالي كلما قلت: قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك. سيدي لعلك عن بابك طردتني، وعن خدمتك نحيتني، أو لعلك رأيتني مستخفاً بحقك فأقصيتني، أو لعلك رأيتني معرضاً عنك فقليتني, أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني. فإن عفوت يا رب فطالما عفوت عن المذنبين قبلي، لأن كرمك أي رب يجل من مجازات المذنبين، وحلمك يكبر عن مكافات المقصرين، وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظناً. إلهي أنت أوسع فضلاً وأعظم حلماً من أن تقايسني بعملي، أو أن تستزلني بخطيئتي، وما أنا يا سيدي وما خطري، هبني بفضلك يا سيدي، وتصدق علي بعفوك, وجللني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك. سيدي أنا الصغير الذي ربيته، وأنا الجاهل الذي علمته، وأنا الضال الذي هديته، وأنا الوضيع الذي رفعته، وأنا الخائف الذي آمنته، والجائع الذي أشبعته، والعطشان الذي أرويته، والعاري الذي كسوته، والفقير الذي أغنيته. والضعيف الذي قويته، والذليل الذي أعززته، والسقيم الذي شفيته، والسائل الذي أعطيته، والمذنب الذي سترته، والخاطئ الذي أقلته، والقليل الذي كثرته، والمستضعف الذي نصرته، والطريد الذي آويته، فلك الحمد, وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء، ولم أراقبك في الملاء، وأنا صاحب الدواهي العظمى، أنا الذي على سيده اجترى، أنا الذي عصيت جبار السماء، أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرشى، أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى، أنا الذي أمهلتني فما ارعويت، وسترت علي فما استحييت، وعملت بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليت. فبحلمك أمهلتني، وبسترك سترتني، حتى كأنك أغفلتني، ومن عقوبات المعاصي جنبتني حتى كأنك استحييتني. إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيتك جاحد, ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك متعرض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرضت, وسولت لي نفسي, وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي، وغرني سترك المرخى علي، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي. فالآن من عذابك من يستنقذني؟ ومن أيدي الخصماء غداً من يخلصني؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني؟ فواسوأتا على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك، ونهيك إياي عن القنوط، لقنطت عندما أتذكرها، يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج, اللهم بذمة الإسلام أتوسل إليك، وبحرمة القرآن أعتمد عليك، وبحبي للنبي الأمي القرشي الهاشمي العربي التهامي المكي المدني، صلواتك عليه وآله أرجو الزلفة لديك، فلا توحش استيناس إيماني، ولا تجعل ثوابي ثواب من عبد سواك. فإن قوماً آمنوا بألسنتهم ليحقنوا به دماءهم، فأدركوا ما أملوا، وإنا آمنا بك بألسنتنا وقلوبنا، لتعفو عنا، فأدركنا ما أملنا، وثبت رجاءك، في صدورنا، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. فوعزتك لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما ألهم قلبي يا سيدي من المعرفة بكرمك، وسعة رحمتك، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه، وإلى من يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه. إلهي لو قرنتني بالأصفاد، ومنعتني سيبك من بين الأشهاد، ودللت على فضائحي عيون العباد، وأمرت بي إلى النار وحلت بيني وبين الأبرار، ما قطعت رجائي منك، ولا صرفت وجه تأميلي للعفو عنك، ولا خرج حبك من قلبي، أنا لا أنسى أياديك عندي، وسترك علي في دار الدنيا. سيدي صل على محمد وآل محمد، وأخرج حب الدنيا عن قلبي، واجمع بيني وبين المصطفى خيرتك من خلقك وخاتم النبين محمد صلواتك عليه وآله، وانقلني إلى درجة التوبة إليك، وأعني بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري. فمن يكون أسوء حالاً مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم أمهده لرقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي، ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري، وأرى نفسي تخادعني، وأيامي تخاتلني، وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت. فما لي لا أبكي، أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي، أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يميني وأخرى عن شمالي، إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه، وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذ عليها غبرة، ترهقها قترة وذلة, سيدي عليك معولي ومعتمدي, ورجائي وتوكلي، وبرحمتك تعلقي، تصيب برحمتك من تشاء، وتهدي بكرامتك من تحب. اللهم فلك الحمد على ما نقيت من الشرك قلبي، ولك الحمد على بسط لساني، أفبلساني هذا الكال أشكرك؟ أم بغاية جهدي في عملي أرضيك؟ وما قدر لساني يا رب في جنب شكرك؟ وما قدر عملي في جنب نعمك وإحسانك؟ إلا أن جودك بسط أملي، وشكرك قبل عملي, سيدي إليك رغبتي، ومنك رهبتي، وإليك تأميلي، فقد ساقني إليك أملي، وعليك يا واحدي عكفت همتي، وفيما عندك انبسطت رغبتي، ولك خالص رجائي وخوفي، وبك أنست محبتي، وإليك ألقيت بيدي، وبحبل طاعتك مددت رهبتي. يا مولاي بذكرك عاش قلبي، وبمناجاتك بردت ألم الخوف عني. فيا مولاي ويا مؤملي، يا منتهى سؤلي, صل على محمد وآل محمد, وفرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك، فإنما أسألك لقديم الرجاء فيك، وعظيم الطمع منك، الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة، فالأمر لك وحدك لا شريك لك، والخلق كلهم عبادك وفي قبضتك، وكل شئ خاضع لك، تباركت يا رب العالمين. اللهم فارحمني إذا انقطعت حجتي، وكل عن جوابك لساني، وطاش عند سؤالك أياي لبي، فيا عظيماً يرجى لكل عظيم، أنت رجائي فلا تخيبني إذا اشتدت إليك فاقتي، ولا تردني لجهلي، ولا تمنعني لقلة صبري، أعطني لفقري, وارحمني لضعفي. سيدي عليك معتمدي, ومعولي, ورجائي, وتوكلي، وبرحمتك تعلقي، وبفنائك أحط رحلي، وبجودك أقصد طلبتي، وبكرمك أي رب أستفتح دعائي، ولديك أرجو سد فاقتي، وبعنايتك أجبر عيلتي، وتحت ظل عفوك قيامي، وإلى جودك وكرمك أرفع بصري، وإلى معروفك أديم نظري، فلا تحرقني بالنار، وأنت موضع أملي، ولا تسكني الهاوية فإنك قرة عيني. يا سيدي لا تكذب ظني بإحسانك ومعروفك، فإنك ثقتي ورجائي، ولا تحرمني ثوابك فإنك العارف بفقري. إلهي إن كان قد دنا أجلي، ولم يقربني منك عملي، فقد جعلت الاعتراف إليك بذنبي وسائل عللي. إلهي إن عفوت فمن أولى منك بالعفو؟ وإن عذبتني فمن أعدل منك في الحكم؟ فارحم في هذه الدنيا غربتي، وعند الموت كربتي، وفي القبر وحدتي، وفي اللحد وحشتي، وإذا نشرت للحساب بين يديك ذل موقفي, واغفر لي ما خفي على الآدميين من عملي، وأدم لي ما به سترتني، وارحمني صريعاً على الفراش تقلبني أيدي أحبتي، وتفضل علي ممدوداً على المغتسل يغسلني صالح جيرتي، وتحنن علي محمولاً قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وجد علي منقولاً قد نزلت بك وحيداً في حفرتي، وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي، حتى لا أستأنس بغيرك يا سيدي, فإنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت. سيدي فبمن أستغيث إن لم تقلني عثرتي، وإلى من أفزع إن فقدت عنايتك في ضجعتي، وإلى من ألتجئ إن لم تنفس كربتي. سيدي من لي؟ ومن يرحمني إن لم ترحمني؟ وفضل من أؤمل إن فقدت غفرانك، أو عدمت فضلك يوم فاقتي، وإلى من الفرار من الذنوب إذا انقضى أجلي. سيدي لا تعذبني وأنا أرجوك، إلهي حقق رجائي وآمن خوفي، فإن كثرة ذنوبي لا أرجو لها إلا عفوك. سيدي أنا أسألك ما لا أستحق، وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، فاغفر لي، وألبسني من نظرك ثوباً يغطي علي التبعات، وتغفرها لي، ولا أطالب بها إنك ذو منٍّ قديم, وصفح عظيم، وتجاوز كريم. إلهي أنت الذي تفيض سيبك على من لا يسألك, وعلى الجاحدين بربوبيتك، فكيف سيدي بمن سألك وأيقن أن الخلق لك، والأمر إليك، تباركت وتعاليت يا رب العالمين. سيدي عبدك ببابك، أقامته الخصاصة بين يديك، يقرع باب إحسانك بدعائه، ويستعطف جميل نظرك بمكنون رجائه، فلا تعرض بوجهك الكريم عني، واقبل مني ما أقول، فقد دعوتك بهذا الدعاء، وأنا أرجو ألا تردني، معرفة مني برأفتك ورحمتك. إلهي أنت الذي لا يخفيك سائل، ولا ينقصك نائل، أنت كما تقول, وفوق ما يقول القائلون. اللهم إني أسألك صبراً جميلاً، وفرجاً قريباً، وقولاً صادقاً، وأجراً عظيماً، وأسألك يا رب من الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك اللهم من خير ما سألك منه عبادك الصالحون. يا خير من سئل, وأجود من أعطى, صل على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي في نفسي, وأهلي, ووالدي, وولدي, وأهل حزانتي, وإخواني فيك، وأرغد عيشي, وأظهر مروتي، وأصلح جميع أحوالي، واجعلني ممن أطلت عمره وحسنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيبة في أدوم السرور وأسبغ الكرامة، وأتم العيش، إنك تفعل ما تشاء, ولا تفعل ما يشاء غيرك. اللهم وخصني منك بخاصة ذكرك، ولا تجعل شيئاً مما أتقرب به إليك في آناء الليل وأطراف النهار رياء ولا سمعة, ولا أشراً ولا بطراً، واجعلني لك من الخاشعين. اللهم وأعطني السعة في الرزق، والأمن في الوطن، وقرة العين في الأهل والمال والولد والمقام في نعمك عندي، والصحة في الجسم، والقوة في البدن، والسلامة في الدين، واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك محمد صلواتك عليه وآله أبداً ما استعمرتني. واجعلني من أوفر عبادك عندك نصيباً في كل خير أنزلته وأنت منزله في شهر رمضان في ليلة القدر، وما أنت منزله في كل سنة من رحمة تنشرها، وعافية تلبسها، وبلية تدفعها, وحسنات تتقبلها، وسيئات تتجاوز عنها. وارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، وارزقني رزقاً واسعاً من فضلك الواسع. واصرف عني يا سيدي الأسواء، واقض عني الدين والظلامات حتى لا أتأذى بشئ منه، وخذ عني بأسماع أعدائي، وأبصار حسادي، والباغين علي، وانصرني عليهم، وأقر عيني، وحقق ظني، وفرج قلبي، واجعل لي من همي وكربي فرجاً، ومخرجاً، واجعل من أرادني بسوء من جميع خلقك تحت قدمي. واكفني شر الشياطين، وشر السلطان وسيئات عملي، وطهرني من الذنوب كلها، وأجرني من النار بعفوك، وأدخلني الجنة برحمتك، وزوجني من الحور العين بفضلك، وألحقني بأوليائك الصالحين محمد وآله الأبرار الطيبين الأخيار صلواتك عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته. إلهي وسيدي، وعزتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي لأطالبنك بكرمك، ولئن أدخلتني النار لأخبرن أهل النار بحبي لك. إلهي وسيدي إن كنت لا تغفر إلا لأوليائك وأهل طاعتك، فإلى من يفزع المذنبون؟ وإن كنت لا تكرم إلا أهل الوفاء بك، فبمن يستغيث المسيئون. إلهي إن أدخلتني النار ففي ذلك سرور عدوك، وإن أدخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك، وأنا والله أعلم أن سرور نبيك أحب إليك من سرور عدوك. اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي حباً لك, وخشية منك، وتصديقاً لك، وإيماناً بك، وفرقاً منك، وشوقاً إليك يا ذا الجلال والإكرام, حبب إلي لقاءك، وأحبب لقائي، واجعل لي في لقائك الراحة والفرح والكرامة. اللهم ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي وخذ بي سبيل الصالحين، وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم، ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبداً، واختم عملي بأحسنه، واجعل ثوابي منه الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم إني أسألك إيماناً لا أجل له دون لقائك، أحيني ما أحييتني عليه، وتوفني إذا توفيتني عليه، وابعثني إذا بعثتني عليه، وأبرء قلبي من الرياء والشك والسمعة في دينك، حتى يكون عملي خالصاً لك. اللهم أعطني بصيرة في دينك وفهماً في حكمك، وفقها في علمك، وكفلين من رحمتك، وورعاً يحجزني عن معاصيك، وبيض وجهي بنورك، واجعل رغبتي فيما عندك، وتوفني في سبيلك وعلى ملة رسولك صلواتك عليه وآله. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل، والهم والحزن، والجبن والبخل، والغفلة والقسوة، والذلة والمسكنة، والفقر والفاقة، وكل بلية, والفواحش ما ظهر منها وما بطن. وأعوذ بك من نفس لا تقنع، وبطن لا يشبع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، وعمل لا ينفع، وأعوذ بك يا رب على نفسي وديني ومالي وعلى جميع ما رزقتني من الشيطان الرجيم، إنك أنت السميع العليم, اللهم إنه لن يجيرني منك أحد، ولن أجد من دونك ملتحداً، فلا تجعل نفسي في شئ من عذابك، ولا تردني بهلكة، ولا تردني بعذاب أليم. اللهم تقبل مني، واعل ذكري، وارفع درجتي، وحط وزري، ولا تذكرني بخطيئتي، واجعل ثواب مجلسي, وثواب منطقي, وثواب دعائي رضاك عني والجنة، وأعطني يا رب جميع ما سألتك، وزدني من فضلك، إني إليك راغب يا رب العالمين. اللهم إنك أنزلت في كتابك العفو، وأمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا، وقد ظلمنا أنفسنا، فاعف عنا، فإنك أولى بذلك منا، وأمرتنا أن لا نرد سائلاً عن أبوابنا، وقد جئناك سائلاً فلا تردنا إلا بقضاء حوائجنا، وأمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا، ونحن أرقاؤك فأعتق رقابنا من النار, يا مفزعي عند كربتي، ويا غوثي عند شدتي، إليك فزعت, وبك استغثت, وبك لذت ولا ألوذ بسواك، ولا أطلب الفرج إلا بك ومنك، فصل على محمد وآل محمد وأغثني، وفرج عني، يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير، إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم إني أسألك إيماناً تباشر به قلبي، ويقيناً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني من العيش بما قسمت لي، يا أرحم الراحمين )). الدرجة :كذب، لا وجود له في كتب السنة، ويوجد في كتب الشيعة
| |
| | | لسانك حصانك
المساهمات : 664 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: رد: أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها الثلاثاء يونيو 19, 2012 2:30 am | |
| 22 - حديث: ((من قضى صلاة من الفرائض في آخر جمعة من شهر رمضان كان ذلك جابراً لكل صلاة فاتت في عمره إلى سبعين سنة)). الدرجة :لا أصل له
--------------------------------------------------------------------------------
23 - حديث: ((لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء الله, ولكن قولوا شهر رمضان)). الدرجة :موضوع
--------------------------------------------------------------------------------
24 - حديث: ((خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ونحن في صفة بالمدينة، فقام علينا فقال: إني رأيت البارحة عجباً، رأيت رجلاً من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه، ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين، فجاء ذكر الله فطير الشياطين عنه، ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب، فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم، ورأيت رجلاً من أمتي يلهث عطشاً، كلما دنا من حوض منع وطرد، فجاءه صيام شهر رمضان فأسقاه وأرواه، ورأيت رجلاً من أمتي ورأيت النبيين جلوسا حلقاً حلقاً، كلما دنا إلى حلقة طرد ومنع، فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي، ورأيت رجلاً من أمتي من بين يديه ظلمة، ومن خلفه ظلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن يساره ظلمة، ومن فوقه ظلمة، وهو متحير فيه، فجاءه حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور، ورأيت رجلاً من أمتي يتقي وهج النار وشررها، فجاءته صدقته فصارت ستراً بينه وبين النار, وظلاً على رأسه، ورأيت رجلاً من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءته صلته لرحمه فقالت: يا معشر المؤمنين إنه كان وصولاً لرحمه فكلموه، فكلمه المؤمنون وصافحوه وصافحهم، ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الزبانية، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخله في ملائكة الرحمة، ورأيت رجلاً من أمتي جاثياً على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب، فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل، ورأيت رجلاً من أمتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله، فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه، ورأيت رجلاً من أمتي خف ميزانه، فجاءه رجاؤه من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى، ورأيت رجلاً من أمتي قد هوى في النار، فجاءته دمعته التي قد بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك، ورأيت رجلاً من أمتي قائماً على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف، فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن روعه ومضى، ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط، يحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته، ورأيت رجلاً من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة)) . الدرجة :إسناده ضعيف
| |
| | | لسانك حصانك
المساهمات : 664 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: رد: أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها الثلاثاء يونيو 19, 2012 2:31 am | |
| 25 - (( روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة غفر الله له ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر ولو كانت عليه ذنوب مثل عدد الرمل, وعظم الجبال, وعدد الأوراق, وقطر الأمطار, وماء البحار, والجن, والأنس, والملائكة, والطيور, والسباع إلا غفرها الله كلها, ظاهرها وباطنها, وإن كان مغموماً, أو مهموماً, أو مديوناً, أو مريضاً, أو به عاهة, أو برص, أو جنون, أو جذل إلا صرف الله عنه ذلك, ومن ضاق عليه رزقه وقرأ هذا الدعاء رزقه الله من حيث لا يحتسب, وسهل الله عليه كل عسير, وقضى الله حوائجه كلها, ومن كتبه على كفنه بتربة الحسين آمن من عذاب القبر, وسهل الله عليه سؤال منكر ونكير, وجعل الله قبره مد البصر, ووكل الله به سبعون ألف ملك يؤنسونه, ويقول الله عز وجل: يا عبدي قد غفرت لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر, ثم يقول الله جل وعلا: ما أعددت لك في الجنة من الكرامة, والقصور, والحور, والولدان, والغرف, والموائد الحسنة, هو ما أعددت لعبادي الصالحين. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أيها الناس إن هذا الدعاء مكتوب على ساق العرش قبل أن يخلق آدم وحواء, والسموات والأرضين, والجن والأنس بعشرة آلاف عام, وقد نزل به جبرائيل فقال: يا محمد, ربك يقرئك ويخصك بالتحية والإكرام, ويقول لك: أنه أهدى إليك بهدية ما تهدى إلى أحد غيرك, لا قبلك ولا بعدك, وهو هذا الدعاء فاحفظه, وعلمه المؤمنين من أمتك, وأنه أمان من الفقر في الدنيا. يا محمد, من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة بنية خالصة يطلب فيه رضاء الله عليه, فسأله عن حاجة إلا أعطاه الله سؤاله. ومن قرأ هذا الدعاء في شهر رمضان المبارك في أوله أو في وسطه أو في آخره وفقه الله لليلة القدر, وأطال الله عمره, و وسع الله في رزقه, ووكل الله به سبعون ألف ملك في السماء, وسبعون ألف ملك في المغرب, وسبعون ألف ملك في المشرق, وسبعون ألف ملك في مكة, وسبعون ألف ملك في المقدس, وسبعون ألف ملك عند روضة النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وكل ملك له سبعون ألف رأس, في كل رأس سبعون ألف وجه, في كل وجه سبعون ألف فم, وفي كل فم سبعون ألف لسان, وكل لسان يتكلم سبعون ألف لغة, وهم يستغفرون الله تعالى, ويهللونه, ويكبرونه, وثوابهم لقارئ هذا الدعاء, وكاتبه, وحامله إلى يوم القيامة, يا محمد ما من عبد يشرع يقرأ هذا الدعاء من رجل أو امرأة إلا صفقت الملائكة على رأسه يستغفرون الله تعالى له, ولمن حضر عنده وتابعه في قراءة هذا الدعاء وكاتبه أنه في حفظي وكنفي ورعايتي إلى يوم يلقاني, إذا أخرج من قبره يشيعه سبعون ألف ملك, في يد كل ملك علم من نور مكتوب عليه سطران, السطر الأول لا إلــــــه إلا الله, والسطر الثاني محمد رســــول الله, هذا أمان لقارئ هذا الدعاء, وكل ملك راكب على نجيب من نجب الجنة, على كل نجيب صفة, وهم حافين به, رافعين أصواتهم بالتهليل, والتكبير, والصلاة على محمد وآل محمد, فيتعجبون منه أهل الموقف, فيقولون هذا ملك مقرب أو نبي مرسل, فيأتي النداء من الله تعالى: ما هذا ملك مقرب, ولا نبي مرسل, وإنما هو عبد قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة. ثم يأتي ملك آخر بيده قدح من نور, فيه ماء من الكوثر, فيقول له: أشرب يا عبد الله, فقد غفر الله ذنوبك كلها, ثم يدخل الجنة بلا حساب ولا عقاب, يــــا محمد, من قرأ هذا الدعاء مرة واحد كُتب له بكل حرف ألف درجة في الجنة, ومن يعرفه ولا يقدر على قراءته فليجعله عهده إذا كان يـوم الجمعة يفتحه ويمر به على وجهـــــه وعينيــه و يقول اللهم صلى على محمد وآل محمد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبـــارك عليه وعليهم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته, ووفقني لما تحب وترضــى إنك على كل شيء قدير. فإذا فعل ذلك يكون عند الله بمنزلة من أكبر المنازل وأشرفها وأعظمها, ويحفظه الله من جميع الآفات والبلايا, ومن الأعراض, والأمراض, والأوجاع, والأرياح, ومن الألم الأكبر, ومن شر آفات الدنيا والآخرة, ومن شر كل دابة في الأرض, والبر, والبحر, يـــا محمد, من قرأ هذا الدعاء فتح الله عليه أبواب الرحمة, والبركة, والمغفرة, وأغلق عنه أبواب النيران, ويكون في أمان إلى رمضان المقبل. قال جبرائيل: يــا محمد, طوبى لمن قرأ هذا الدعاء, ويداوم على قراءته فإن الله عــز وجل يعطيه ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر من الأجر والثواب, فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لقد شوقتني يا أخي لهذا الدعاء الشريف, وما فيه من الفضل لقارئه, وكاتبه, والداعي به. فقال: يـا محمد علمه المؤمنين من أمتك, فإن قارئه يجوز على السراط كالبرق الخاطف, ويشفع في والديه, وولده, ومن أحبه من المؤمنين ما عدا معصية الله تعالى. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فحفظته, وعلمته من أمتي ومن شيعتنا وموالينا وهو هذا الدعاء المبارك الشريف وأولــــه: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله , لا إله إلا الله بعدد ما هلله المهللون, الله اكبر, الله أكبر بعدد ما كبره المكبرون, الحمد لله, الحمد لله بعدد ما حمده الحامدون, سبحان الله, سبحان الله بعدد ما سبحه المسبحون, أستغفر الله, أستغفر الله بعدد ما أستغفره المستغفرون, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بعدد ما قالها القائلون, وحسبنا الله ونعم الوكيل, نعم المولى ونعم النصير, ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن, وأشهد أن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علماً, وأحصى كل شيء عدداً, الحمد لله منشئ السحاب الثقال, الحمد لله الفعال لم يريد, اللهم إني أعوذ بك من شر جميع خلقك, من يعبدك منهم ومن لم يعبدك, ومن يحمدك منهم ومن لم يحمدك, يا عزيز, يا كريم, يا عزيزاً لا يضام, و وبه تواصلت الأرحام, سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك, سبحان الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير, سبحان الغالب غير المغلوب, سبحان من هو غالب في ملكه, سبحان من لا يصفه شيء, سبحان من لا يصفه الواصفون, سبحان من لا يشبهه المشبهون, سبحان من لا تنقص خزائنه, سبحان من لا يضاده شيء, سبحان الله الكريم, سبحان الله العظيم, سبحان الله الودود, سبحان الله الخالق, البارئ, المصور, سبحان الله القائم, سبحان الله الدائم, سبحان الله الكافي, سبحان الله المعافي, سبحان الله القادر المقتدر, سبحان الله الغافر الذنب, وقابل التوبة, شديد العقاب. سبحان الله القابض, سبحان الله الباسط, سبحان الله الجامع, سبحان الله العليم, سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته, سبحان من لا يؤاخذ أهل الأرض بألوان العذاب, سبحان من ينفرد بالعز والعظمة, وتردى برداء الكبرياء, سبحان من اتخذ بالوحدانية, ودانت له العباد بالربوبية, سبحان ذي الملك والملكوت, سبحان ذي العز والجبروت, سبحان ذي الكبرياء والعظمة, سبحان الله الملك الحي القدوس, سبحان الله الملك الحق المبين, المهيمن, القدوس, سبحان الله الملك الحي القيوم, سبحان الدائم, سبحان الله القيوم, سبحان العلي الأعلى, سبحانه وتعالى, سبوح قدوس, ربنا ورب الملائكة والروح, سبحان الدائم غير الغافل, سبحان العالم بغير تعليم, سبحان خالق ما يُرى وما لم يُرى, سبحان الذي يدرك الأبصار, ولا تدركه الأبصار, وهو اللطيف الخبير. سبحان من أنشأ الأشياء, سبحان من خلق العرش, بقدرته سبحان من صور الخلق بمشيئته, سبحان من أقام السموات والأرضيين بقوته, سبحان من خلق النجوم الزاهرة وجعلها هادية لخلقه, سبحان من خلق البحار وجعلها عبرة لعباده, سبحان من قدر النهار, وأجرى هذا بهذا بمشيئته, سبحان الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفواً أحد. سبحان من لا صاحبة لهُ ولا ولد, سبحان من عجن آدم من طين, وعجنه بالقوة, وقوّاه بالكرامة, سبحان من نوّره بالحكمة, وزينّه بالحياء, وحبّاه بالفضل, وزكّاه بالورع, وشرّفه بالعفة, وأكرّمه بالتقى, ولقنه حجته, وخلق الخلق منه, وخلق الجان من نار السموم, سبحان من لا معين له على عجائب أمره, سبحان من تسبح لهُ الخلق باختلاف لغاتها, سبحان من تسبح لهُ الجبال في براريها, سبحان من تسبح لهُ الحيتان في بحاره, سبحان من تسبح لهُ الأفلاك في جريانها, سبحان من تسبح لهُ الأطيار في أوكارها, سبحان من يسبح لهُ الليل والنهار, سبحان من تسبح لهُ السهول والجبال, سبحان الله الجليل الجميل, سبحانه جبار الجبابرة, سبحان الله ملك الدنيا والآخرة, سبحان رب الأرباب, سبحان الله ملك الرقاب, سبحان الله علام الغيوب, سبحان الله كاشف الكروب, سبحان من لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم, سبحان من هو كل يوم في شأن, سبحان من لا يحويه مكان, ولا يأتيه أوان, سبحان من لا يشغله شأن, ولا يحيط به مكان, يا عزيز, يا جبار, يا خالق, يا بارئ, يا مصور, يا قادر, يا مقتدر, يا حكيم, يا حليم, يا عظيم, يا الله يا نعم المولى ويا نعم النصير, يا مفضل, يا منعم, يا متكرم, يا متفضل, سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين, فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين, اللهم صلي على محمد وآل محمد, وأن تغفر لي, ولوالدي, ولجميع المؤمنين والمؤمنات, برحمتك يا أرحم الراحمين, ويا خير الغافرين, وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين, والحمد لله رب العالمين)). الدرجة :موضوع , لا أصل له
| |
| | | لسانك حصانك
المساهمات : 664 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: رد: أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها الثلاثاء يونيو 19, 2012 2:33 am | |
| 26 - حديث: ((شهر رمضان معلق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر)). الدرجة :لا يصح
--------------------------------------------------------------------------------
27 - قول علي رضي الله عنه: ((ويل للعرب من رجال بحر الخزر، يوم يحرقون المسجد الأقصى، يأخذ ماءه من بحر الروم، ويبغضهم الروم، لولا صخب البوق يملأ آذان الناس، وصور بالسحاب تهبط إلى الناس ببيوتهم، ويبنون من أجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم، وليظهرن هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم، وتخاذل العرب عن حقهم، حتى يستعبدونهم كما يستعبد الرجل عبداً، والقوي فيهم يخاف حرباً، حتى يقوم الباكيان في كل شعاب أراضي العرب، الباكي لدينه، والباكي لدنياه، وايم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لهم بشر حجر عليهم، يشدخ رؤوس اليهود صبيان يحملهم الله عليهم كيف يشاء، ينبعون من كل جبل عند المسجد الأقصى، فو الذي خلق محمدا صلى الله عليه وسلم خير البشر إنه لشر يوم لهم تزول رؤوس بسببهم، ويهان كبار، وتنقض الفتن، ويدخل الغضب كل بيت، حتى يخرج من الحكم مهاناً أبو سلام، ومهانا الممسوس من الشيطان، ومهاناً المحتمي من دون الله بعراف الجان، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم أنهم خالدون، فوالذي خلق الحبة، وبرأ النسمة، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يملك الأرض رجل من خير خلق الله، يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً، و إذا رأيتم الرجل قبله من بني أمية غرق في البحر فطؤوه على رأسه حتى يزول آخر نفس له، فو الذي فلق الحبة، وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغى لآل بيتنا كيداً، ولبغى لدين الله عز وجل شراً، ألا فاعلموا واكتموا، وعند الوقت أعلنوا على الدنيا الإمارات، واستنفروا أهل العلم، وصاحب القلم، ومن كتم ما علم تجيشون به الناس، ألا فاعلموا أن قبله صبراً، و أمراً مراً، ودماء تسيل بالمسجد الأقصى، وصغار شعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبقهر أولاد آدم يشخبون بالدم رؤوس يهود الخزر، ويهود العرب ناعقي الضلال، فيتحول الحال، ويدنو التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء، ويبدو النجم من قبل المشرق، ويشرق قمركم كمل شهره، وليله تمام، ألا فاعلموا أن قبله بثق في الفرات، وخوف في النيل الرحيب، و تبدأ حرب أو فتنة في صفر، وموت وقتل، مساجدكم يومئذ مزخرفة، وقلوبكم من الإيمان خربة إلا من رحم الله، وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء، منهم تبدو فتن، وفيهم تعود، فإذا استبان ذلك فراجعوا التوبة، واعلموا أنكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتداويتم من الصمم، واستشفيتم من البكم، وكفيتم مؤنة التعسف والطلب، ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق، ولا يبعد الله إلا من أبى الرحمة، وفارق العصمة {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون})). الدرجة :من وضع الرافضة
--------------------------------------------------------------------------------
28 - (( يذكر أن صحابياً اسمه عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – كان إذا جلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر على وجهه حزن وكآبة عظيمين, فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب حزنه ذلك الذي لا ينقطع أبداً, فقال: كنت في الجاهلية, وخرجت من عند زوجي وهي حامل، وذهبت في سفرٍ طويل لم أعُدْ إلا بعد سنوات، وجئت وإذا بها قد أنجبت لي طفلة تلعب بين الصبيان كأجمل ما يكون الأطفال, قال: فأخذتها وقلت لأمها: زينيها, زينيها, وهي تعلم أني سأئدها وأقتلها, فقامت أمها تزينها وبها من الهمِّ ما بها, زينتها وهي تقول لأبيها: يا رجل لا تضيع الأمانة, يا رجل لا تضيع الأمانة, قال: ثم أخذتها كأجمل ما يكون الأطفال براءة وجمالاً, فخرجت بها إلى شعب من الشعاب, قال: وبقيت في ذلك الشعب أبحث عن بئر أعرفها هناك, وكانت عميقة وليس بها قطرة ماء. قال: فوقفت على تلك البئر أنظر إلى تلك الصغيرة فيرق قلبي لما بها من براءة, ليس لها أي ذنب, ثم أتذكر نكاحها وسفاحها؛ فيقسو قلبي عليها، بين هاتين العاطفتين أعيش, قال: ثم استجمعت قواي, فأخذتها وألقيت بها في تلك البئر, وبقيت أنتظرها هل ماتت؟ وإذا بها تقول: يا أبتاه, ضيعت الأمانة, يا أبتاه, ضيعت الأمانة. ترددها وترددها حتى انقطع صوتها, فو الله يا رسول الله: ما ذكرت تلك الحادثة إلا وعلاني الهم والحزن, وتمنيت لو كنت نسياً منسياً لو كان ذلك في الإسلام, ثم نظر إلى النبي الله صلى الله عليه وسلم فإذا دموعه قد بللت لحيته, وإذا به يقول: يا عبد الله, والله لو كنت مقيماً الحد على رجل فعل فعلاً في الجاهلية لأقمته عليك لكن الإسلام يجب ما قبله)). الدرجة :ليس له سند
| |
| | | لسانك حصانك
المساهمات : 664 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: رد: أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها الثلاثاء يونيو 19, 2012 2:35 am | |
| 29 - ((روي عن النبي صلى الله عليه وسلم, إنه كان جالساً في المجلس, فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد ربك يقرؤك السلام, ويخصك بالتحية والإكرام, و يقول لك: إني أريد أن أهدي إليك هدية لم أهدها إلى أحد غيرك, لا من قبلك ولا من بعدك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الهدية يا أخي يا جبريل؟ فقال: دعاء مبارك من قرأه مرة واحدة في عمره, أو كتبه, أو علقه عليه, أو حمله معه كان له أجر من سبح الله تعالى تسعمائة سنة, وغفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر, ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمه, ومن أراد أن يراك في منامه فليقرأه وينام فإنه يراك, ومن كان مريضاً وقرئ عليه فأنه يشفى بإذن الله تعالى, ومن كان خائفاً من أحد كفاه الله من شره, ومن كان فقيراً أغناه الله من سعة فضله, ومن كان مسافراً أمن من سفره, ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء نظيف وكان به ألم شديد وشربه شفاه الله من ذلك المرض, وإن كتبه في ورقة و جعله في كفن الميت يهون عليه رد الجواب لله في القبر, ويأمن عذاب القبر, ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف من ملك يحملونه على الصراط, ومن سرق له شيء, أو فقد له مملوك فليتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص, وفي الثانية كذلك فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء فإن الله تعالى يرد عليه ضالته, وإن لم يقرأ فيجعله بين يديه ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء رد ضالتي, واقض حاجتي, ويذكرها. ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة, وروي عن النبي صلى الله عليه و سلم: من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه, ولم يؤمن به كنت بريء منه, ومن بخل به على المسلمين فإن الله يعذبه يوم القيامة عذاباً أليماً, وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة, أو قصد حرباً قرأ هذا الدعاء. ومن شك في هذا الدعاء يغشى عليه. وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه و سلم يوصينا بحفظ هذا الدعاء, إذا قرأته أرى النبي صلى الله عليه و سلم في منامي. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء ظهر الإسلام. وقال عثمان رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء حفظت القرآن الكريم. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من حفظ هذا الدعاء يأتي يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر, ويدخل الجنة بلا حساب، وقال حسن البصري رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كان له فضل وثواب لا يحصيه إلا الله تعالى. من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة أرسل الله تعالى له مائة ألف ملك عند نزوله القبر, بيد كل ملك منهم طبق من نور, وعليه من كل ما يريد, ويقولون يا عبد الله لا تخف نحن نؤنسك إلى يوم القيامة, ويصير قبرك روضة من رياض الجنة, و يقول الله تعالى: أنا أستحي أن أعذب من قرأ هذا الدعاء وحمله أو دفن معه في قبره. قال جبريل عليه السلام: هذا الدعاء مكتوب على أركان العرش قبل ما خلق الله الدنيا بخمسمائة عام, ومن قرأه باعتقاد سواء في أول الشهر أو في وسطه أو في أخره يخلق الله تعالى سبعين ألف ملك تحت العرش, ولكل ملك ألف لسان, ولكل لسان لغة يسبح الله تعالى ويستغفرون لمن يقرأ هذا الدعاء. ومن قرأه على كفن ميت أرسل الله تعالى له سبعين ألف ملك, وفي أيديهم أقداح من نور ملآنة من الشراب أربعة ألوان من شراب الجنة, وعلى كل قدح منديل من نور مختوم مكتوب عليه هدية من عند الله تعالى إلى فلان ابن فلان قارئ هذا الدعاء, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخي يا جبريل أيكون لأمتي هذا الثواب كله؟ قال جبريل عليه السلام: بل أكثر من ذلك. وقال جبريل: يا محمد, من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة كان له مثل ثواب الأولياء, والأصفياء, والزهاد, والعباد, والصابرين, والشاكرين, والمستغفرين, وهو هذا الدعاء المبارك بسم الله الرحمن الرحيم: بسم الله نور, بسم الله نور على نور, و الحمد لله الذي خلق النور, وكلم موسى على جبل الطور, والحمد الله الذي بالمعروف مذكور, وبالعزة والجلالة مشهور, وعلى السراء و الضراء مشكور, والحمد لله الذي خلق السموات والأرض, وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون, كهيعص, حم عسق, إياك نعبد, وإياك نستعين, يا حي يا قيوم بك أستعين, الله لطيف بعباده, يرزق من يشاء وهو القوي العزيز, يا كافي, يا غني عن كل شيء بقدرتك على كل شيء, اغفر لي كل شيء, ولا تسألني عن شيء, واصرف عني كل شيء, إنك قادر على كل شيء, بيدك الخير, إنك على كل شيء قدير, سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر, ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم, برحمتك يا أرحم الراحمين)). الدرجة :كذب، ليس بحديث
| |
| | | | أحاديث منتشره عن شهر شعبان عرضتها مع درجتها | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |