بسم الله
مما يتناقله بعض الاخوة والأخوات في بعض المجموعات هذه الجملة :
"اذا اتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه
ما صِحة عِبارة ( اشتاق الله لسماع صوتك ) ؟
هذا نص رسالة وصلتني ماصحة ذلك ؟
إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه
الجواب :
لا يُوصف الله عزَّ وَجَلّ بالشوق ! ولو قيل : فربما أراد الله سماع صوتك .. أو سماع تضرّعك ، ونحو ذلك . لكان أسلم من المحذور .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد