إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون }
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }
أما بعد ... فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار،
صحة حديث سجود الشكر بعد الصلاه والرد على ماتناقله العامه عن هذا الموضوع
بعض الفتاوى اطرحها بين ايديكم
بسم الله الرحمن الرحيم
هل لي الحق أن أسجد لله شكراَ قبل أن أنصرف من صلاة الفجر جماعة في المسجد (بشكل يومي) لنعمة ربي علي أن أيقظني وذهابي إلى بيته؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يشرع لك أن تقوم بسجود الشكر بعد صلاة الصبح دائماً لعدم ثبوت مشروعية هذا السجود، فمن المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين كان يحضرون صلاة الصبح معه جماعة لم يفعلوا هذا الأمر ولو فعلوه لنقل في كتب أهل العلم وعمل به التابعون فمن بعدهم وانتشر العمل به بين المسلمين، فمثل هذا الأمر مما تتوفر الدواعي إلى نقله على وجه التواتر ولا يمكن أن يخفى، وقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 22037 أن سجود الشكر بعد كل صلاة من البدع التي يتعين تركها، وللمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 4786، والفتوى رقم: 62653.
والله أعلم.
.................................................................................................
السلام عليكم
فضيلة الشيخ ما صحة هذا الحديث
فضل سجدة الشكر
إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به علي
يا ملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:يا ربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :يا ربنا كفاه ما همه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:يا ملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة يا ربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أقف عليه بهذا اللفظ . وقد رأيته في بعض منتديات الرافضة ، فلعله من إنتاجهم !!
وليس من السنة أن يسجد المسلم سجدة الشكر بعد الصلاة ، وإنما تكون سجدة الشكر لِتجدد نِعمة ، أو حصول أمْر يُسرّ به المسلم .
وقد روى البيهقي في شُعب الإيمان من حديث انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يُصلون على كل عبد قائم أو قاعد يَذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم - يعني يوم فِطرهم - باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وَفَّى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يُؤتَى أجره ، قال : يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجُّون إليّ بالدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعُلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم ، فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم ، وبَدَّلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم .
وهذا قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
.......................................................................................................
هذا الحديث القدسى كثيرا مايرد على البريد الالكترونى فما مدى صحة هذا الحديث القدسى و من رواه و لكم جزيل الشكر
ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر يقال انه يفتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ـ ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
هذا الحديث لا أصل له في شيء من كتب السنة .
وإنما يرويه الرافضة الشيعة في كتبهم ؛ فهو في ( بحار الأنوار ) (82/ 325) و ( مستدرك الوسائل ) (5/ 17 ) ونحوهما من مصنفاتهم .
وهذا من كيد الروافض ، يبثّون الأحاديث الموضوعة بالرسائل دون عزو ليروج كذبهم على أهل السنة .
والله أعلم
والحمد لله رب العالمين أسأل الله تعالى أن يسددنا وأن يأيدنا وأن ينفعنا وأن ينفع بنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.