بسم الله
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،
سجود الشكر،
كيف يكون، وما هي مشروعيته؟
سجود الشكر مثل سجود الصلاة سجدة واحدة، يقول فيها ما يقوله في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه على النعمة التي حصلت، يدعوه جل وعلا ويشكره، هذا سجود الشكر، مَثَلَ إنسان بشر بأن الله جل وعلا رزقه ولداً، أو بشر بأن أمه شفيت من مرضها أو أباه، أو بشر بأن المسلمين فتح الله عليهم ونصروا على عدوهم؛ فإنه يشرع له السجود شكراً لله ولو كان على غير طهارة ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة:سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ويقول اللهم اغفر لي، اللهم أعني على شكر نعمتك،الحمد على هذه النعمة ونحو ذلك. ابن باز رحمه الله
سجود الشكر أن الإنسان إذا أنعم الله عليه بنعمة غير معتادة بل هي متجددة مثل أن يرزق ولداً أو ينجو من هلكة فإنه يسجد ويكبر عند السجود ويقول سبحان ربي الأعلى ويشكر الله على النعمة التي حصلت ويذكرها في سجوده يقول اللهم لك الحمد والشكر على ما أنعمت علي به من كذا أو كذا ثم يرفع رأسه ولا يكبر ولا يسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه خبر يسر به خر ساجداً لله ـ اللهم صلّ وسلم عليه ـ
وسجود الشكر لا يشترط له الطهارة.فالصحيح: أن سجود الشكر لا تجب له الطهارة.ولابد من استقبال القبلة ,,ابن عثيمين رحمه الله
أن المرأة لا يجزئها القيام بسجود الشكر وهي مكشوفة الرأس لأن ستر الرأس من شروط صحة صلاة المرأة الحرة المسلمة
فإنه لا يجوز أداء سجود التلاوة بدون غطاء على الرأس بالنسبة للسيدات، وهذا مذهب أكثر أهل العلم، لأن سجود عندهم صلاة يشترط له ما يشترط للصلاة من ستر العورة وغيره، وهذا أحوط وأبرأ للذمة.
وذهب بعض الفقهاء إلى أن ذلك جائز، لأنه لا يشترط له شروط الصلاة، والأول أولى.. كما تقدم.
والله أعلم. فتاوى اسلام ويب رقم الفتوى: 79734
والحمد لله رب العالمين أسأل الله تعالى أن يسددنا وأن يأيدنا وأن ينفعنا وأن ينفع بنا إنه ولي ذلك والقادر عليه. والصلاة والسلام على من لانبي بعده >>>