بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك بك شيخنا الفاضل ..
ما صحة هذه الأحاديث فلم أوفق لشيء أثناء البحث خاصة الأخيرة أفدني وفقك الله :
3- الحُلِي : إن النساء يُحببن الحُلي والمجوهرات ، وفي الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة في تاجها خير من الدنيا وما عليها أي أن قيمتها أعلى بكثير من كل ما في الدنيا وما فيها !!!!
4- الثياب : المرأة في الجنة لا تبلى ثيابها ،وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها ( سبعون رقيقة ) من ألوان مختلفة ، من وراء هذه الرقائق يُرى مُخ ساقها ، فهي فساتين لا توصف ، منها ما هو من ورق شجر الجنة ، ومنها ما هو من النور ، بحيث لو فرد هذا الفستان يضيء ما بين المشرق والمغرب ، ولو أن امرأة من أهل الجنة رأت امرأة أخرى ترتدي ثيابا وحليا ًوأعجبها ذلك ، فإنها تمتلك مثله على الفور ، فهي ثياب وحُلي صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة ،وليست مثل ثياب وحُلي الدنيا التي صنعها البشر !!
5- الزواج : الزواج في الجنة سيكون له شكل آخر ، فالمرأة هي التي تختار زوجها وفق ما تحب وترضى ، وهي التي بيدها الأمر ، فهي التي تطلب الزوج ... وإن كانت قد تزوجتمن أكثر من زوج في الدنيا فهي التي تختار من بينهم ، وبالطبع ستختار أحسنهم خُلُقاً ، الذي كان يعاملها بالحُسنى !!!
ولقد ورد أن المرأة إذا رأَت زوجها مع الحور العين تضحك، فيبدو منها نور يُشع ، فيقول زوجها : \ " سبحان الله ما أشد هذا النور، أهو مَلَكٌ كريم ؟ \ " فيقال : \ " لا ، بل هو نور زوجتك التي ضحكت \ "!! فيصير حبه لها أشد من الحور العين ، ولعلنا ندرك أن المرأة تحرص على الحب وتتنعم به أكثر من الرجل ، لأن إحساسها أعلى منه، ولذلك ينعِّمها الله تعالى بالحب ، فزوجها يحبها أكثر من أي امرأة أخرى ، ووصيفاتها يحببنها ، ثم .... والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعوها بحب الله تعالى لها حين تراه في الجنة !!!!
________________________________________________________
رد الشيخ عبدالرحمن السحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
الياقوتة في تاج المؤمن خير من الدنيا وما عليها ، ففي الحديث : للشهيد عند الله عز وجل سبع خصال – وذَكَر منهن – : ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وهو في صحيح الجامع.
وفي الحديث الآخر في كرامة صاحب القرآن : ويُوضَع على رأسه تاج الوقار . رواه الإمام أحمد .
ولا يصحّ أن المرأة تختار زوجها في الجنة ، ولا أن الأمر يكون بيدها .
وذلك لأن المرأة تكون لآخر أزواجها .
والله اعلم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله