بسم الله
سأرد في هذا الموضوع على مايلي:
الموضوع ..
وجدت هذا المقال وأدهشني وقلت أنقله لكم
تُعتبرُ كلمة (مَبْـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة . ..
لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبـارك) أو (بالبَـرَكة) أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) ..
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
أما (مَبـْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
فقولنا لشخص (مَبـْروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية
الرد:.
مَبْروك :
مُبارَك ، كلمة تُقال عند التهنئة بمناسبة سعيدة كزواج ونجاح وغيرهما " زواج مَبْروك ".
المعجم: اللغة العربية المعاصر -
برَكَ / برَكَ على / برَكَ لـ يَبرُك ، بُروكًا وتبراكًا ، فهو بارِك ، والمفعول مَبْرُوك عليه:
• برَكَ الجَمَلُ استناخ ، ألصق صدرَه بالأرض ولزِم مكانه .
• برَك على العمل : واظب عليه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر -
مَبْروك :
اسم علم مذكر عربي يكثر في الخليج العربي . وهو اسم مفعول من البركة ،
معناه : المحظوظ الذي يواكبه الخير ، المسعود ، المرضي عنه . والصواب على معنى البركة أن يقال : مبارك ، لأن مبروك من البروك .
المعجم: معاني الاسماء -
..........
(مَبـْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً .
من قال إن مبروك كلمة مشتقة من الفعل بَرَك؟
أي ميزان صرفي طبقه صاحب الموضوع حتى وجد أن
مبروك هو اشتقاق لفعل بَرَكَ؟
وكلنا يعلم أن اسم المفعول من فاعل الرباعي هو مفاعل فالقياس أن يقال
مبارك، ولا يقال مبروك...
وكيف يقول أن مبروك مشتقة من الفعل برك ، واللفظة أصلا أي مبروك لفظة لا أصل لها
في العربية ؟
لكن الطريف أن بروك البعير والبركة مشتركان في أصل الاشتقاق بَرَكَ
فبروك البعير من الفعل بَرَكَ ، والبركة من الفعل بَرَكَ.
يقول صاحب لسان العرب
بَرَكَ : البركة أي النماء والزيادة .
والتبريك : الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة . يُقال : بَرّكْتُ عليه تَبْرِيكًا ، أي : قلت
له : بارك الله عليك .
وفي حديث أسماء رضي الله عنها ( أنها ولدت عبد الله بن الزبير فأتت به النبي
صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره فحنكه بتمرة ، ثم دعا له وبرَّك عليه ) .
الخلاصة :
كلمة مبروك ليست من العربية وهي موروث شعبي يُقصد به التبريك
ولا غبار عليها ، غير أننا نقول أنه من السنة في في التّبريك أن يُقال
بالبركة أو بارك الله عليك أو بارك الله لك .
تم البحث في عده كتب الكترونيه
1. لسان العرب
2.مقاييس اللغة
3.الصّحّاح في اللغة
4.القاموس المحيط
5.العباب الزاخر
بعد ان بحثت في هذه الكتب العربيه الخمسه التي تتخصص في السنه العرب وعلوم اللغه
كانت النتيجه كالاتي:
لا توجد تعابير او كلمات مطابقه او ذات صله
بعد البحث في معاجم للغه العربيه
لم اجد لكلمه مبروك اصل في اللغه العربيه الغاليه
نقول وبالله التوفيق
كلمه مبروك ليس لها اصل في اللغه العربيه
http://www.baheth.info/all.jsp?term=مبروكإليكم نبذة مختصرة حول المعاجم التي يمكنكم الرجوع إليها باستخدام الباحث:
لسان العرب
لسان العرب هو أشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها، قام ابن منظور بجمع مادته من خمسة مصادر وهي:
تهذيب اللغة للأزهري
المحكم لابن سيده
الصحاح للجوهري
حواشي ابن بري
النهاية في غريب الحديث لعز الدين ابن الأثير.
أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، و أخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئا من ترتيبها.
مقاييس اللغة
معجم لغوي عظيم جمعه مؤلفه أحمد ابن فارس معتمدا على خمسة كتب عظيمة هي:
العين ، للخليل بن أحمد الفراهيدي
غريب الحديث لأبي عبيد
مصنف الغريب لأبي عبيد
كتاب المنطق لابن السكيت
الجمهرة لابن دريد
وما كان من غيرها نص عليه عند النقل وقد رتبه على حروف الهجاء في الحرف الأول من المادة فبدأ بالهمزة، ويجعل الحرف الثاني الذي يلي الأول . فبدأ في كتاب الهمزة بـ (أب) ثم (أت)، وفي كتاب الفاء بـ (فق) ثم (فك) وهلم جرا
الصّحّاح في اللغة
سمى الجوهري كتابه بالصحاح لالتزامه على الصحيح من الكلمات فيه .. و هو من أهم الكتب التي ألفت في اللغة .
رتب الجوهري مادة معجمه على النظام الهجائي .. و قد اعتبر الجوهري في هذا الترتيب آخر حروف المادة لا أولها فإذا كانت الألف المهموزة هي أول حروف الهجاء فإنه يبدأ معجمه بباب يجمع فيه كل المفردات التي تنتهي بألف مهموزة . ثم يقسمه وفقاً لعدد حروف الهجاء إلى ثمانية و عشرين فصلاً .
أفرد الجوهري لكل حرف من حروف الهجاء باباً و لكنه جمع الواو و الياء في باب واحد و قدم الهاء على الواو و اختتم معجمه بالألف اللينة.
يتميز المعجم بسهولة البحث فيه و عناية المؤلف بالمسائل النحوية و الصرفية إذا عرضت له .. كما يتميز بدقة نظامه و بساطته في نفس الوقت .
القاموس المحيط
"القاموس المحيط" للفيروزآبادي هو المعجم الذي طار صيته في كل مكان، وشاع ذكره على كل لسان، حتى كادت كلمة "القاموس" تحل محل "المعجم" إذ حسب كثير من الناس أنهما لفظان مترادفان، ذلك لكثرة تداوله، وسعة انتشاره، فقد طبّقت شهرته الآفاق، وهو صبير بذلك، لأنه جمع من المزايا ما بوّأه منزلة الإمامة بين المعاجم، فأصبح المعوّل عليه، والمرجوع إليه، ومن خصائصه ومزاياه: 1-غزارة مواده وسعة استقصائه، فقد جمع بين دفتيه ما تفرق من شوارد اللغة، وضم فيها ما تبعثر من نوادرها، كما استقاها من "المحكم" و"العباب" مع زيادات أخرى من معاجم مختلفة يبلغ مجموعها ألفي مصنف من الكتب الفاخرة، فجاء في ستين ألف مادة، وقد أشار باختيار اسم معجمه هذا إلى أنه محيط بلغة العرب إحاطة البحر للمعمور من الأرض، 2-حسن اختصاره، وتمام إيجازه، فخرج من هذا الحجم اللطيف، مع أنه خلاصة ستين سفراً ضخماً هي مصنفه المحيط المسمى "اللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب" مع زيادات ليست فيهما. وقد ساعد هذا الإيجاز على الانتظام في ترتيب صيغ المادة الواحدة فجاءت منتظمة مرتبة، يفصل معاني كل صيغة عن زميلتها في الاشتقاق، مع تقديم الصيغ المجردة عن المزيدة، وتأخير الأعلام في الغالب، 3-طريقته الفذّة، ومنهجه المحكم في ضبط الألفاظ، 4-إيرادة أسماء الأعلام والبلدان والبقاع وضبطها بالموازين الدقيقة السابقة، وبذلك يعد معجماً للبلدان، وموضحاً للمشتبه من الأعلام، يضاهي في ذلك كتب المشتبه في أسماء الرجال، 5-عنايته بذكر أسماء الأشجار والنبات والعقاقير الطبية مع توضيح فائدتها وتبيان خصائصها، وذكر كثير من أسماء الأمراض، وأسماء متنوعة أخرى كأسماء السيوف والأفراس والوحوش والأطيار والأيام والغزوات، فكأنه أراد أن يجعل من معجمه دائرة معارف، تحفل بأنواع العلوم واللطائف.
العباب الزاخر
يعتبر الكتاب لصاحبه الحسن بن محمد الصغاني من نوادر معاجم اللغة العربية المؤلفة في القرن السابع الهجري. يقع العباب في ثمانية وعشرين جزءاً على عدد حروف اللغة. إلا أنها تتفاوت في عدد أوراقها، لتفاوت عدد مفردات كل باب. ويمتاز الصغاني بتحقيق مفرداته، وتوثيق مصادرها، وتمييز ما في معاجم اللغة من الحديث: ما كان منه منسوباً للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو للصحابي، أو للتابعي، غير مقلد أحداً من أصحاب التصانيف، ولكن مراجعاً دواوينهم، معتمداً أصح الروايات، مختاراً أقوال المتقنين الثقات، ذاكراً أسامي خيل العرب وسيوفها، وبقاعها وأصقاعها، وبرقها وداراتها، وفرسانها وشعرائها، آتياً بالأشعار على الصحة، غير مختلة، ولا مغيرة ولا مداخلة.
لم اجد كلمه مبروك في هذه المصادر الخمسه
لا اصل لها في اللغه العربيه
والله أعلم
اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه