زائر زائر
| موضوع: قدوتنا الحسنه الثلاثاء مارس 27, 2012 4:03 pm | |
| انظروا كيف يُعلم الرسول صلى الله عليه
وسلم أصحابه .. كم هو جميل أسلوبه جعل الرجل يتشوق لإتمام صلاةٍ صحيحة.. بحكمة.. نبينا الكريم يحب
أصحابه ويعاملهم باحترامٍ وعطف قال انس خادم النبي :{خدمت النبي صلى الله عليه
وسلم عشر سنين, فما قال لي أف قط,ولاقال لشيء صنعته: لم صنعته؟ ولا لشيء تركته: لم تركته؟}.كان
نبينا صافي القلب وطيب النفس و متواضع, روي انه كان في سفر , وأمر أصحابه
بإصلاح شاة , فقال رجل: يارسول الله , {عليَّ ذبحها , وقال أخر : عليَّ سلخها , وقال آخر عليَّ
طبخها..فقال : وعليَّ جمع الحطب , فقالوا : يارسول الله نكفيك العمل , قال : علمت أنكم تكفونني , ولكن اكره أن أتميز عليكم ,إن الله سبحانه وتعالى يكره من عبده أن يراه متميزاً بين
أصحابه}, مع انه سيد الخلق.. لا يحب أن يرى أصحابه يعملون وهو جالس بينهم فمد يد العون وساعدهم ..ووصى أصحابه بالرفق على الضعيف فقال:{أبغوني الضعفاء فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم}..ويكره أن يرى أحداً يتعالى عليهم...وأيضاً صفوة الخلق يرحم الصغيرلأنه ضعيف بحاجةٍ إلى
رحمة وعطف الكبير ونتيجته يشبُ ولداً صالحاً ينفع أمته..ودينه..وبلاده...عن أسامة بن زيد رضي الله عنه : {كان رسول الله يأخذني فيقعدني على فخذه ,ويقعد الحسن بن عليٍّ على فخذه الآخر ,ثم يضمهما ثم يقول,اللهم ارحمهما , فإني أرحمهما}..وعن وأيضاً مع أبنائه حينما ركب الحسن إبن فاطمة على ظهره وهو ساجد فأطال في السجود فقال له أصحابه لما أطلت السجود؟ فقال إن ابني إرتحلني فكرهت أن أعجله.. لنقتدي بسيد الخلق..والأسوة الحسنة.. قال تعالى {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فيِ رَسُولِ اللَّه أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا الله َوَاليَوْمَ الأَخِرَ وَذَكَرَ الله َكَثِيراً}. رسول الله هو المثل الأعلى للمسلمين ...في المكارم فهي سبب لمطهرة القلب وصفائه وحب الناس لبعضها وبُعد الغل والحقد وكل خُلق ٍ مذموم نهى عنه. قال {أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم}..كان يعامل زوجاته بكل محبة ومودة ورحمة ويراعي شعورهن وكان لا يحب أن تراه زوجاته غير مبتسم في وجوههن قالت عائشة رضي الله عنها {كان ألين الناس ضحاكاً بساماً}..وأيضاً لتعدد زوجاته عدل وساوى بينهن في حقوقهن ومعاملته..إلا الميل القلبي,,فقد قال {اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك}..وتزوج الرسول أم سلمه جبراً لخاطرها بعد موت زوجها عبد الله المخزومي بغزوة أحد فقد أتى إليها ليواسيها قائل{سلي الله أن يؤجرك في مصيبتك , وأن يخلفك خيراَ}..فقالت {ومن يكون خيراً من أبي سلمة ؟}فأوجب على نفسه الزواج لأنها تعلم أنه خير من أبي سلمة ,ويعلم أن الصديق وعمر خطباها فاعتذرت.. سنته في معاملته للنساء الضعيفات اللاتي تتكسر قلوبهن بعد فقد الولي... ..و تعامل الرسول مع غير المسلمين برفق وحكمة...فهذا دليل على رعايته للشعور الإنساني, وأيضاً نبينا محمد حذرنا من قتل المعاهد في البلاد لان دار الإسلام أمنته في بلادها وأخذت عهداً معه فقتله خيانة ونقض للعهد ,عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي قال{من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ,وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً} ... وأخيراً نبينا محمد أتقن فن وعلمه, إنه فن التعامل مع الناس مسلم وغير مسلم |
|
لسانك.حصانك
المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 18/03/2012
| موضوع: رد: قدوتنا الحسنه الأربعاء مارس 28, 2012 1:49 am | |
| ممتع ممتع جزاك الله خير طرح رايع ومعلومات مفيده | |
|