رمضان مليء بالكنوز العظيمة؛ و التي لا تقدر بثمن أبدا:
أولا: مغفرة الذنوب :
هذا الكنز الثمين لا يعرف قدره إلا من علم عواقب الذنوب و عقوباتها.
هل تعرفو: يا أخوتي ما الذي يحول بيننا و بين دخول الجنة ؟
هل تعرفو: ما الذي يوجب لك دخول النار ؟
إنها الذنوب.
نعم الذنوب التي تحرمك من الجنة و تدخلك النار.
و لان الله رحيم بنا، جعل لنا في رمضان ثلاثة أسباب للمغفرة:
1- صوم رمضان . 2- قيام رمضان. 3- قيام ليلة القدر.
قال النبي : من صام رمضان إيمانا و احتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه).
و قال: من قام رمضان إيمانا و احتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه).
و قال: من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا، غُفر له ما تقدم من ذنبه) أخرجها البخاري
ثانيا : العتق من النار :
قال النبي : ( و لله عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة من رمضان).
ما أعظم فضل الله علينا، و ما أكثر كرمه.
إن هذا العتق يبدأ منذ أول ليلة قبل أن نصوم أول يوم من رمضان لعموم ظاهر الحديث.
نعم: يعتق الله رقاب من النار قبل أن تصوم.
يعتقها لأنها صادقة مع الله. لأنها تريد الله و الدار الآخرة.
فيا أخوتي ألا تريدو أن تكون رقابكم واحدة من هذه الرقاب التي تُعتق؟
ثالثا: مضاعفة الحسنات:
وهذا كرم آخر من كرم الله الذي لا حد لكرمه. و هذه المضاعفة تتمثل في أعمال كثيرة :
1- الصيام:
قال النبي : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثلها، قال الله تعالى: إلا الصوم فانه لي و أنا أجزي به.....).
2- صلاة التراويح جماعة :
عن النبي أنه قال: من صلى مع إمامه حتى ينصرف كتبه له قيام ليلته تلك كاملة ).
3- قيام ليلة القدر:
هذا الليلة العجيبة هذه الليلة التي ليست ككل الليالي ( ليلة القدر خير من ألف شهر ).
هل تدري كم يكتب لك من الأجر إذا وفقت لليلة القدر؟ يكتب لك كأنك عبدت الله أكثر من(83)عاما.
4-العمرة في رمضان:
ثبت عن النبي أنه قال: ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) و في رواية ( تعدل حجة معي ).
4- تفطير الصائمين:
ثبت عن النبي أنه قال: من فطر صائما فله مثل أجره ).
و الكنوز التي في رمضان لا تحصى، فبادرو و اغتنموها قبل أن تفوتكم.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلاأنت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام خير ختام
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلاأنت أستغفرك وأتوب إليك